لفتت صحيفة "الأنباء الكويتية"، إلى أنه "بينما الزوار الدوليون يجوبون المواقع السياسية اللبنانية لتفقد مدى سيطرة حزب الله على الوضع، "صوّت" مجلس النواب اللبناني ضد انضمام مرشح كتلة نواب حزب الله الى عضوية المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء وهو النائب ألبير منصور الذي حصل على 55 صوتا مقابل حصول الفائزين على أرقام تتراوح بين 95 صوتا و105 أصوات، ما حمله على الانسحاب لمصلحة مرشح حزب الكتائب إلياس حنكش.
وذكرت مصادر معنية انه خارج التصريحات العلنية، نصح نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد ساترفيلد المسؤولين اللبنانيين بالحد من اقتراب بعضهم من حزب الله.
ولفتت المصادر الى أن ساترفيلد "سأل عن وضعية وزارة الصحة في ظل قرب وزيرها جميل جبق من حزب الله، وهل بالامكان تسريب الأموال من هذه الوزارة الى الحزب؟".
وتم التأكيد، وفق الأوساط عينها، ان لتوقيت زيارة ساترفيلد الآن ووزير الخارجية مايك بومبيو في 21 الجاري علاقة بأمرين: "زيارة الرئيس ميشال عون الى موسكو في 25 الجاري للقاء الرئيس فلاديمير بوتين تلبية لدعوة رسمية، ومقررات مؤتمر وارسو الذي رعته واشنطن وغاب عنه لبنان بسبب توجهه المباشر ضد ايران وحزب الله."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News