أغلقت السلطات الجزائرية الجمعة، محطات مترو الأنفاق و"الترام"، وأوقفت كل القطارات من وإلى العاصمة، فيما تستمر الاحتجاجات الشعبية على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.
وتتأهب الجزائر لمظاهرات بعد ظهر الجمعة، كونها أول جمعة بعد ترشح بوتفليقة رسميا رغما عن إرادة المحتجين.
وقد عززت قوات الشرطة ومكافحة الشغب وجودها في ساحة البريد المركزي والطرق المؤدية إليها.
ومن المتوقع أن تقوم السطات بغلق الطرق المؤدية إلى وسط العاصمة أيضا.
في الوقت نفسه، انتشرت دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة بكثافة في احتجاجات الجمعة الثالثة المناهضة لترشح بوتفليقة.
وفي بيان قرأه وزير الاتصالات، حذر بوتفليقة من أن الاحتجاجات السلمية تخاطر بتسلل أشخاص إليها عازمون على نشر الفوضى في بلد دفع ثمنا باهظا وغير سعيد للحفاظ على وحدته وإعادة إرساء السلام والاستقرار، على حد قوله.
ولم يظهر بوتفليقة حتى وقت تقديم أوراق ترشحه، حيث يعتقد أنه يعالج في مستشفى بسويسرا منذ الشهر الماضي بسبب ما وصفته الحكومة في 21 فبراير بفحوص طبية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News