لاحظت أوساط سياسية متابع لصحيفة "الأنباء الكويتية" ان نبرة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله العالية وتنويهه بالمدير العام لوزارة المال آلان بيغاني الذي ظهر في مؤتمر صحافي موجها الاتهامات الضمنية للرئيس السابق فؤاد السنيورة بموافقة مرجع عال ودون إذن وزير المال، أعطى بيغاني الحصانة في الصدقية.
وتحدثت الأوساط عن استياء فرنسي، مصحوبا بإشارات غير مطمئنة حيال (سيدر) ومقرراته، وفق معلومات رئيس مجلس النواب، نتيجة التباطؤ في إعداد المشاريع المطلوب تمويلها من صندوق "سيدر". وأن الرئيس الفرنسي أمهل لبنان 3 أشهر، لتحديد أولويات المشاريع المطلوبة.
وتترقب أوساط رسمية وصول وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الأسبوع المقبل، فيما الحديث يتعالى عن استياء أميركي من الموقف اللبناني الرسمي، وعلى وجه الخصوص موقف رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الذي يتماهى مع موقف حزب الله ويقدم تبريرات غير مقنعة حيال الحزب تحتضنه وتتبنى توجهاته وتتجاهل حقيقة تعاظم قوته وتهديده الدائم لبنية الدولة اللبنانية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News