أكد النائب فريد هيكل الخازن في مقابلة تلفزيونية، أن "الديمقراطية التوافقية تحولت فعليا في لبنان الى محاصصة فقط لا غير، والدليل الإصرار على شل البلاد والعباد من أجل توزير شخص أو من أجل حقيبة"، مشيرا الى أن "المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء في لبنان هو فولكلور فقط لا غير".
واعتبر أن "الفساد تحول الى ثقافة ومنظومة متكاملة بسبب ممارسات عدد كبير من المشاركين في السلطة ومحاربته بجدية تقتضي تسليط الأضواء على كل مواقعه تحديدا في الملفات الكبرى كالنفايات وعلى سبيل المثال استئجار البواخر".
وشن الخازن حملة "على بعض القوى المسيحية التي تولت زمام السلطة منذ العام 2005"، معتبرا أنها "دخلت منظومة الفساد بدل أن تدخل منظومة الإصلاح وذلك في مجالس الوزراء المتتالية التي كانت تحصل فيها الصفقات"، مؤكداً أن "لا طائفة للفساد وأن هذه الآفة لا تتعلق بشخص على ما تتداوله وسائل الإعلام مؤخرا بل بنظام برمته أصبح فيه الفاسدون أكثرية والمصلحون أقلية".
وعن أموال البلديات، أشار الخازن إلى "انها محجوزة وان البعض منها مسروق منذ ما يقارب الربع قرن على خلفية كنس النفايات وأن هذا الواقع عرقل قيام مبادرات مبدعة بين القطاعين العام والخاص كنموذج بلدة غوسطا الكسروانية التي أسست لحل لامركزي للنفايات عبر إنشاء معمل متطور للتدوير فكان أن تم مكافأتها بحجز أموالها أسوة بباقي البلديات".
وكشف أنه طلب الى رئيس مجلس النواب نبيه بري "التدخل لزيادة عديد موظفي فرع ضمان مدينة جونيه حفاظا على كرامة المواطنين وتسهيلا لمعاملاتهم"، مشيرا الى ان "هذه المسألة قيد المعالجة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News