"ليبانون ديبايت"
تداعيات مؤتمر بروكسيل تتفاعل، ولا شيء يشير الى إمكانيّة تطويق ذيول ملفّ النزوح السّوري على الدّاخل اللبناني المنقسم وفق اجندات مختلفة في مقاربة هذا الملف.
ورغم ما يحصل، فإنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ماضٍ حتى النهاية في هذا الملف، وفق ما يؤكّد عضو تكتّل لبنان القوي النائب ادي معلوف في حديثه الى "ليبانون ديبايت".
أما الأسباب، فهي كثيرة، وتتعلّق بعدم قدرة لبنان على تحمّل عبء النزوح على المستويات كافةً، على حدّ تأكيد معلوف، الذي يُضيف في هذا السّياق، أنّه "على عكس ما يُروّج له البعض، فإنّ الطائفة السّنية من أكثر المطالبين بحلّ الملفّ، والدليل ما حصل في عرسال بحقّ السّوريين ومناطق أخرى في عكار.
ويأمل النائب المتني، بأن نرى "موقفاً أكثر ايجابيّة من رئيس الحكومة سعد الحريري بشأن هذه القضية، وتفهّماً منه، لأنّ الملفّ أكبر من السّاحلة المحليّة الداخليّة وما نسمعه من الموفدين الغربيّين واضح في هذا المجال".
من جهّة ثانية، يتوقّف معلوف عند زيارة المسؤولين الأميركيّين الى لبنان، ويقول:"المعلن منها يأتي في إطار التحذير من دور حزب الله في لبنان، في حين ثمّة الكثير من المواضيع التي تبحث في الكواليس، ومنها ما يتعلّق بالموارد النفطيّة البتروليّة ومسألة النزوح السّوري". مشدّداً على أنّ "ما يعنينا، أن ندرك جيّداً كيف نتعاطى معهم ونبدي مصالحنا الوطنيّة على مصالحهم".
وبالإنتقال الى "مكافحة الفساد"، يرى معلوف، أنّ "هناك ضرورة لإيلاء هذا الملفّ أهميّة كبيرة، وأن يتحوّل الى نظامٍ تربويّ وثقافيّ مثل ذاك البيئي". جازماً بضرورة توقيف كلّ مرتكب من دون استثناء، حتّى لو كان من أقرب المقرّبين الى العهد.
ويؤكّد النائب في تكتّل لبنان القوي، أنّ "المسار وضع على السّكة الصحيحة وعلينا مواصلة هذه الحملة، كي لا تكون ظرفيّة، إذ أنّ الحبل عالجرار".
معلوف الذي لا يخفي أنّنا "في وضعٍ اقتصادي صعب"، يختم حديثه مشدّداً، على "ضرورة أن تُقلع الحكومة بشكلٍ سريعٍ كي تعطي إشارات إيجابيّة للمستثمرين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News