كتب الصحافي وليد شقير في جريدة "الحياة" مقالاً بعنوان "الصراع على السلطة في لبنان يضع حكومة الحريري أمام خيارات حرجة"، جاء فيه: "انشغلت الأوساط السياسية اللبنانية برصد المدى الذي سيذهب إليه الاشتباك بين رئيس الحكومة سعد الحريري ومعه تيار "المستقبل" وبين رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل وفريقه، وانعكاس ذلك على وضع الحكومة التي تتعرض انطلاقتها للعثرة تلو الأخرى بسبب بروز الخلافات داخلها على ملفات عدة، تؤثر على إمكانية إنجازها خطوات مطلوبة منها بسرعة في شأن تصحيح الوضعين الاقتصادي والمالي".
وقال غير مصدر سياسي لـ"الحياة" إن خروج الخلاف إلى العلن بين فريقي التسوية الرئاسية والحكومية يطرح علامات استفهام عما إذا كانت الحكومة التي تطلب أمر تشكيلها ضغوطا متبادلة ومناورات وجهودا استمرت 8 أشهر وأسبوع، شاخت في شكل مبكر جدا قياسا إلى عمرها (6 أسابيع منذ التأليف و4 أسابيع منذ نيلها ثقة البرلمان).
واهتمت الأوساط السياسية التي تابعت وقائع الحملات المتبادلة بالاستفسار عن السبب الجوهري وراء الهجوم المفاجئ لباسيل على الحريري، هل هو الخلاف على ملف النازحين، أم على ملف الكهرباء والبواخر، أم على ملف مكافحة الفساد، أم على ملف التعيينات الإدارية؟ وما هو "بيت القصيد" من بينها؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News