اشار النائب انور الخليل، الى أن "ثمة تباينا بشأن قضية الأخوة النازحين السوريين الى لبنان، لكن هذا التباين لن يصل الى مستوى الأزمة الحكومية كما يرى البعض، طالما أن رئيس الحكومة هو من رأس وفد لبنان الى بروكسل، وهو من تحدث بإسم لبنان بما يتماشى مع مضمون البيان الوزاري للحكومة".
كلام الخليل جاء امام وفود امت دارته في زغلة - حاصبيا من قرى: حاصبيا، عين قنية، الفرديس والماري. وأجرى الخليل إتصالا برئيس مجلس الجنوب قبلان قبلان لمتابعة ملف البناء الجديد والمضاف الى مبنى ثانوية حاصبيا، حيث نقل عن قبلان متابعته لهذا الملف وحرصه على إنجازه ضمن القوانين وبما يخدم ابناء قرى حاصبيا.
وأضاف الخليل: "إن الملفات التي تحتاج الى عناية الحكومة المركزة هي الملفات الإصلاحية، أكانت اصلاحات سياسية لجهة تطبيق ما تبقى من اتفاق الطائف، او اصلاحات إدارية لجهة جعلها ادارة شفافة الكترونية رشيقة ورشيدة، تلفظ الفساد بذاتها وتمنع تدخل السياسيين بشؤونها، والمدخل الطبيعي لهذا الأمر يكمن في إرادة سياسية وطنية تجمع على تعزيز سلطة القضاء كسلطة مستقلة وتفعل الهيئات الرقابية وتحترم صلاحياتها لاسيما إدارتي مجلس الخدمة المدنية وإدارة المناقصات".
من جهة أخرى، حذر النائب الخليل من نوايا عدوانية للعدو الإسرائيلي، وقال: "إن لبنان الرسمي سيؤكد لوزير الخارجية الأميركية عند زيارته بيروت أنه متمسك بسيادته على كامل ترابه الوطني وحقه في تحرير أرضه بكامل الوسائل المشروعة، ومن ضمنها حق مقاومة الشعب للإحتلال الذي نص عليه ميثاق الأمم المتحدة. وسيطالب لبنان الوزير الضيف بأن تلعب الولايات المتحدة دورها في وقف الإعتداءات اليومية على السيادة الوطنية البرية والبحرية والجوية وتنفيذ كامل مندرجات القرار 425 وما تلاه لناحية الإنسحاب الكامل وغير المشروط للعدو الإسرائيلي من لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News