أشارت صحيفة "الراي الكويتية" الى أن بيروت دَخَلَت أسبوعاً صعباً تتشابَك فيه هبّة التأزم الداخلي مع التحديات الخارجية التي يرتبط بها لبنان من بوابة المواجهة الأميركية - الإيرانية التي ستحضر في المحطة البارزة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في العاصمة اللبنانية بعد أيام قليلة والتي يشكّل حزب الله أحد عناوينها الرئيسية.
ولم يكن ينقص لبنان الرسمي، الذي سيَسمع من بومبيو كلاماً غير مفاجئ عن وجوب الالتزام الصارم بالنأي بالنفس واعتماد "خيارات وطنية" للحكومة وعدم السماح بتمدُّد نفوذ حزب الله، سوى تصريح قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري عن أن "كل الأراضي الإسرائيلية تحت مرمى صواريخ حزب الله، وهو الكلام الذي انطوى على رسائل عدة برسْم بومبيو، الذي سيحط في اسرائيل قبل انتقاله إلى بيروت".
وفي الطريق الى وصول بومبيو، تترقّب المصادر السياسية حصول مساعٍ تهْدوية على خط التيار الوطني الحر - تيار المستقبل في محاولةٍ لتفادي انجرار الجميع الى سقف "اللا عودة" التي لن تعني إلا إدخال لبنان في نفق مظلم قد تُعرف بداياته ولكن نهايته مفتوحة على كل الاحتمالات ولا سيما بحال انهارتْ الأرضية السياسية - الحكومية - النيابية التي كانت تجري محاولات إقامتها تمهيداً لوضع مؤتمر "سيدر" على سكة التنفيذ.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News