إعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي ان "ما نراه من سياسات هذه الايام كرست اللغة الطائفية والمذهبية والتطرف والارهاب فمن زرع الارهاب في ديارنا وعلى مساحة الشرق الاوسط لمصلحة الصهاينة هو نفسه ينتج ارهابا وتطرفا وعنصرية ادى الى قتل مسلمين يصلون في مسجد".
ورأى في كلمة حركة "امل" خلال حفل تأبين في بلدة زبدين، أنّ "هناك من يريد هذه الايام معاقبة لبنان بسياسات يمارسها الغرب عبر مبعوثيه بأن على لبنان ان يركن وان يخضع ويطيع ويرضخ لهذه السياسة بدون مقاومته وقوتها وترسانتها الصاروخية لمصلحة اسرائيل وعلى لبنان ان يسير بركب التطبيع مع الصهاينة".
قبيسي أكّد، أننا "نؤمن جميعا بأن مواجهة هذه السياسة هي لمصلحة الوطن ولا يمكن ان تكون سياستهم صحيحة بإبقاء النازح السوري في لبنان حتى يقرروا هم متى يجب ان يعود الى وطنه، وعلى لبنان ان يبقى بواقع اقتصادي مترد الا اذا وافق على ابقاء النازح السوري في لبنان، وهم يهددون بأنهم لن يتركوا لبنان بأمان اذا لم توافق المقاومة على التخلي عن سلاحها وهذه هي شروطهم على الشعب والدولة اللبنانية".
واشار الى "إننا نريد من لبنان ان يدافع عن نفسه ببناء دولة قوية لها قرارها وتستمد قوتها من شعبها وجيشها ومقاومتها ولا ترضخ لسياسات غربية تريد النيل من امنه واستقراره، وعلى دولتنا الدفاع عن نفسها وعليها ان تحمي سياساتها فالفساد ليس في المال فقط".
ولفت قبيسي الى أن "مكافحة الفساد لا يجب ان تكون موسمية او انتقائية او ردة فعل على حادثة ما فمقارعة الفساد المالي والسياسي يجب ان تكون مسلكا ونهجا للدولة على كافة المستويات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News