قال عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله، لـ "إذاعة الفجر" إن "كل المواقف السياسية الأخيرة لا تخدم مصلحة لبنان واللبنانيين، وكان يجب على الحكومة معالجة الملفات المعيشية التي تخدم مصلحة البلد وتأجيل الملفات الخلافية قليلاً، بينها ملف اللاجئين السوريين".
ورأى أنّ "السياسيين في لبنان لا يجيدون تنظيم الخلافات بل إظهار هذه الخلافات للعلن، ما يضعف الموقف الرسمي اللبناني أمام المجتمع الدولي".
وأضاف عبدالله أن "بعض اللبنانيين يتعاطى مع ملف اللاجئين السوريين لمصلحة البلد بإطار التواصل مع المجتمع الدولي، فيما البعض الآخر يتعاطى فيه بإطار التطبيع مع النظام السوري، لكن الأفضل أن يناقش مجلس الوزراء هذا الملف في جلساته وليس بشكل علني لإضعاف موقف لبنان الرسمي".
واوضح أنه "لا يحق لأحد من الوزراء التهديد بتغيير الحكومة وإيصالها للتعطيل، ومن غير المعروف بإسم مَن يتكلم وزير الخارجية جبران باسيل بهذا الإطار".
ورأى عبداالله أن "زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى لبنان تحمل مصالح الولايات المتحدة وليس مصالح لبنان، ومن المفروض هو تحديد مصالح لبنان بمواقف جامعة بعيداً عن الزيارات الخارجية وتغليبها على المصالح الدولية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News