بعين وطنية يقرأ النائب شامل روكز قداس "سيدة التلة" الذي دعا اليه الوزير غسان عطالله يوم السبت المقبل في دير القمر تكريسا لمصالحة الجبل، داعياً الى أن تكون مفاعيل القداديس في القلوب لننهي آثار الحرب والتهجير التي تحفر في ذاكرة اللبنانيين.
ويشدد روكز في حديثه لـ "ليبانون ديبايت" على ضرورة أن ترتاح النفوس اولا وأن يتواجد المواطن بكرامته في بلدات الجبل وأن يكون التعاون على قاعدة المحبة والانفتاح بين المكونات هناك، فـ " آثار الحرب لا تزال معلقة في الجبل ونلحظها في محطات عدة سياسية وانتخابية على خلاف المناطق اللبنانية الاخرى التي تخطت مفهوم الحرب".
ويُبرز روكز الجانب السياسي الذي يؤجج "الخلاف" للدخول في متاهات جديدة كلفتنا الكثير في زمن الحرب، لافتا الى ان الطروحات التي نسمعها من قبل البعض المعني بهذا الملف تُبشر بانهاء الملف وتخطيه، حيث يرى روكز في هذا الاطار أن كلام رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط صادق وعلى أمل ان يترجم في المستقبل سلاما ومحبة وتعاون، لأن الجبل هو اساس لبنان والتوافق بين مكوناته ينسحب على كل لبنان.
حكومياً، لا يجد روكز مصلحة لأحد بالتصويب على خطة الكهرباء التي ستطرح على جلسة مجلس الوزراء، والجميع يريد انهاء أزمة الكهرباء لانها باتت معيبة بحقنا وبحق الطبقة السياسية الحاكمة، والحل واضح من خلال اعتماد الغاز وتأمينها على المناطق اللبنانية كافة وفق مراحل تقنية تتعلق بالهدر في الملف والانتقال من الفيول الى الغاز الامر الذي يحتاج الى بعض الوقت.
وكما الكهرباء كذلك التعيينات، حيث يأمل روكز أن يكون المعيار الاساسي الكفاءة التي تتخطى الحواجز والمطبات السياسية، أما الضعيف فسيكون مرتبطٌ حكماً بـ "واسطته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News