نفى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لموقع قناة "الميادين نت"، الخبر المتداول عن مصالحة مرتقبة بينه وبين النائب طلال ارسلان برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
هذا النفي جاء على خلفية ما تم تداوله حول كلام وزير شؤون المهجرين غسّان عطاالله، عن أن الرئيس عون سيرعى لقاء مصالحة بين رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني في قصر بعبدا غداً الجمعة.
وكان من المفترض ان يرعى عون هذه المصالحة عشية قدّاس التوبة والغفران، الذي سيقام في كنيسة سيّدة التلة في دير القمر السبت، والذي سيحضره جنبلاط ووزير الخارجية جبران باسيل، لمناسبة ذكرى استشهاد كمال جنبلاط، وتخليداً لذكرى شهداء الجبل، وربما يُشارك في القدّاس أيضاً النائب أرسلان الذي كان اشترط ان لا يلتقي جنبلاط الا برعاية الرئيس عون وحضوره.
بدوره رد المكتب الاعلامي لوزير شؤون المهجّرين غسان عطالله في بيان جاء فيه: "ورد في تقرير عُرض ضمن نشرة أخبار إحدى القنوات المحليّة وتمّ تناقله عبر بعض المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، أنّ الوزير عطالله كشف للقناة أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيرعى لقاء مصالحة يجمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في قصر بعبداً غداً الجمعة".
ونفى الوزير عطالله "هذا الخبر كما ورد ذكره، والتأكيد أنّ ما قاله للمراسلة في القناة أتى في معرض ردّه على سؤال عن دعوة ارسلان الى المشاركة في قداس "التوبة والمغفرة" لا أكثر ولا أقلّ، وقد نُقل بطريقة مجتزأة وغير دقيقة، والحديث في هذه النقطة لم يكن مصوّراً أصلاً إنّما أتى في سياق دردشة بين الوزير والمراسلة".
ودعا في بيانه "كل وسائل الاعلام الى توخّي الدقّة في نقلها الأخبار أو التصاريح التي يدلي بها، وإن كان لديها أي سؤال أو استفسار حول موضوع محدّد، ثمّة مكتب اعلامي جاهز للردّ في أي وقت على أي طلب تحقّق من معلومة متعلّقة بالوزير أو بالوزارة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News