"المستقبل" يكشف: تشاورنا مع الجاروش ووافق على التعيين

"ليبانون ديبايت"

اعتبرت مصادر قيادية في "تيار المستقبل"في حديث لـ "ليبانون ديبايت" أن ما يثار من بلبلة إعلامية حول تعيين علي الجاروش في مكتب منسقية البقاع الغربي وراشيا في التيار لا أساس له من الصحة.

ونفت كل الكلام عن عدم التشاور مع الجاروش، كاشفة أن منسق عام البقاع الغربي وراشيا علي صفية تشاور بدايةً مع الجاروش في اقتراح التعيين، وتلقفه الأخير بإيجابية ووافق عليه، ثم كرر التشاور معه، مرةً ثانية، وأكد المؤكد، قبل رفع الصيغة النهائية للتعيين الى الأمانة العامة للموافقة عليها، تمهيداً لإحالتها إلى رئيس التيار لإصدار القرار الرسمي بشأنها".

وشددت على أنه كان بإمكان السيد الجاروش، وعند صدور القرار الرسمي، التواصل مع المنسق العام، وإبلاغه بقراره التراجع عن موافقته على التعيين، طالما أنه يريد أن ينأى بنفسه عن أي عمل او انتماء حزبي، بدل إثارة الأمر في الإعلام، وعلى صفحات التواصل الاجتماعي، بما يخالف الحقيقة، ويذر الرماد في العيون.

ويأتي توضيح مصادر المستقبل لـ "ليبانون ديبايت" بعد أن قالت مصادر الجاروش أنه لم يكن على علم مسبق بقرار التعيين، وهو غير موافق عليه، ويرفض الانخراط ضمن العمل الحزبي والتنظيمي لتيار المستقبل، خصوصًا عقب كبواته السياسية في منطقة البقاع الغربي وعلى امتداد كل لبنان.

وكان الجاروش قد أصدر موقفًا مقتضبًا بعد صدور القرار، قال فيه: "سأمضي قدماً في مسيرة دفاعي عن لبنان والعروبة والإسلام المعتدل، وهي كلها نواظم إنسانية تتكامل وتخدم بعضها البعض، وتقبل بالآخر ولا تتناقض فيما بينها بأي حال من الأحوال، علماً أنني لا أنتمي، ولم أنتمِ، إلى أي حزب أو حركة أو تيار سياسي".

زوبعة سياسية في البقاع الغربي اثر تعينات "المستقبل"