أشارت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية، مي شدياق، إلى أنها ستطرح "في جلسة مجلس الوزراء المقبلة ملف استراتيجية مكافحة الفساد مع استراتيجية العمل"، مضيفةً "هناك غيري من الوزراء يطرحون مشاريع ومهمتنا جميعا ان نعمل بطريقة ايجابية".
كلام شدياق، جاء خلال زيارتها للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في بكركي.
وعن الخلاف مع "التيار الوطني الحر" على ملف الكهرباء، شددت شدياق على أن "موقف "القوات اللبنانية" معروف في هذا الموضوع بألا تكون هناط "قطب مخفية"، ولدينا وزيران في اللجنة الوزارية المتابعة لهذا الملف هما: غسان حاصباني وكميل ابو سليمان، وهي برئاسة الرئيس الحريري، ونتابع هذا الموضوع".
واعتبرت أن "الطريقة التي تنطح بها البعض في التعليق والرد على الدكتور جعجع في موضوع الكهرباء فيها اسفاف وقلة دراية ونية في توتير الاجواء"، متسائلةً "هل اصبحنا في دولة ديكتاتورية ممنوع فيها التعبير عن الرأي؟"، مضيفةً "والذي يتحدث فليتفضل ويثير الموضوع في اللجنة الوزارية".
واعتبرت شدياق "أن "مؤتمر "سيدر" اذا لم يسرع في اتخاذ الاصلاحات والاجراءات الضرورية للبدء جديا بالمشاريع المطلوبة فسنخسر كل المساعدات الدولية، ونحن نتراشق بأسلوب أقل ما يقال فيه انه بعيد من الاخلاقيات اللبنانية".
وتمنت "على الجميع ايقاف هذه الاساليب لانها لن تنجح، وعملية اعلاء الصوت لاسكاتنا لا تمر ولا تنفع مع "القوات اللبنانية" ولا مع الدكتور سمير جعجع"، مضيفةً "نحن ما زلنا صامتين لأننا نريد مصلحة البلد ولا نريد ان نفجرها".
كما شددت، على أن "أسلوب "الفاجر يأكل مال التاجر" لا يمشي معنا ولدينا النية للتعاون معا لحل هذه المصاعب بايصال ملف الكهرباء الى بر الأمان".
ورأت شدياق أن "رئيس الجمهورية، وخلال جلسة مجلس الوزراء، يقول ان اول عمل مطلوب منا في مؤتمر "سيدر" هو موضوع الكهرباء وتخفيف العجز بالموازنة".
هذا واعتبرت أنه "ليس بهذه الطريقة يتم التعامل مع الموضوع، ونحن نتعامل بكل ايجابية، ولكن وضع الاصبع على الجرح لا يقابل بمهاترات ورفع الصوت وبأساليب لا تمت الى اخلاقياتنا اللبنانية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News