المحلية

العربية
الخميس 18 كانون الأول 2025 - 13:59 العربية
العربية

"إيران تواصل تسليح وتمويل حزب الله"... تحذيرات أميركية جديدة

"إيران تواصل تسليح وتمويل حزب الله"... تحذيرات أميركية جديدة

أفاد مسؤول أميركي لـ"العربية" بأن واشنطن ترى أن الجيش اللبناني يقوم بأفضل جهد ممكن في ظل الظروف القائمة، إلا أنه أشار في الوقت نفسه إلى وجود أسباب تدعو إلى القلق.


وأضاف المسؤول أن إيران تنجح في تهريب السلاح والمال إلى حزب الله في لبنان، معتبرًا أن هذا الأمر يسهم بشكل كبير في زعزعة الأمن والاستقرار.


وأوضح أن الأولوية لدى الولايات المتحدة تتمثل في رعاية ومتابعة الحوار بين جميع الأطراف، والعمل ضمن الآلية الموضوعة بين لبنان وإسرائيل، بالتوازي مع السعي إلى نزع سلاح حزب الله.


وأكد المسؤول الأميركي أن بلاده متمسكة بالآليات القائمة بين الطرفين اللبناني والإسرائيلي، معتبرًا أنها تتيح للبنان فرصة التعاطي مع المطالب الميدانية.


ويأتي ذلك في وقت أفادت فيه مصادر بأن إسرائيل تستعد لمواجهة عسكرية مع حزب الله، مع اقتراب الموعد النهائي لنزع سلاحه جنوب نهر الليطاني مع نهاية العام، وفق ما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت".


ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المواجهة مع حزب الله باتت حتمية، انطلاقًا من اعتقاد إسرائيلي بأن الحزب "يتعافى ويتعزز بوتيرة أسرع"، كما أشارت إلى أن إسرائيل أبلغت واشنطن بأن الجيش اللبناني لا يقوم بالمهمة المطلوبة.


ويُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُبرم في تشرين الثاني 2024 أنهى حربًا استمرت أكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل، غير أن إسرائيل تواصل تنفيذ غارات جوية على مناطق مختلفة في لبنان، تقول إنها تهدف إلى منع حزب الله من إعادة بناء قدراته بعد تكبده خسائر كبيرة خلال الحرب.


ونصّ اتفاق وقف النار على وقف الأعمال القتالية، وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وصولًا إلى نزع سلاحه في كل لبنان، إضافة إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي تقدّم إليها خلال الحرب الأخيرة. إلا أن إسرائيل لا تزال تُبقي على خمسة مواقع استراتيجية داخل الأراضي اللبنانية.


في المقابل، يرفض حزب الله نزع سلاحه، معتبرًا أن الاتفاق يلحظ فقط منطقة جنوب الليطاني الحدودية، بحسب وكالة "فرانس برس".


وفي آب الماضي، أقرت السلطات اللبنانية خطة لنزع سلاح حزب الله تنفيذًا للاتفاق، وبدأ الجيش اللبناني بتطبيقها، على أن تنتهي المرحلة الأولى، التي تشمل المنطقة الحدودية جنوب الليطاني، بحلول نهاية العام.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة