حمل ذوو الطفلة الأردنية نيبال أبو دية، جثمان ابنتهم الغض إلى مثواه الأخير في محافظة الزرقاء، بعد قتلها على يد فتى حاول اغتصابها. ودفن نيبال لن ينهي قضية لطالما شغلت الرأي العام الأردني، وأثارت سيلا من السخط على المتهم، إضافة إلى المطالبة بالقصاص من القاتل.
الجريمة صدمت الشارع الأردني، ورافقتها حالة من الغضب والسخط على المتهم الرئيس في قضية مقتل الطفلة ابنة الـ4 سنوات، إذ بلغ الغضب إلى المطالبة بإعدام قاتل نيبال، لكن المتهم لن يواجه عقوبة الإعدام.
بحسب بيان الأمن العام الأردني فإن المتهم من مواليد العام 2002، ويبلغ من العمر 17 عاما، ووفق قانونيين فإن المتهم لم يبلغ السن القانونية 18 سنة، لذا يحاكم وفق قانون الأحداث الأردني.
وشرح المحامي عامر الدميري أن القانون يصنف الأحداث إلى فئتين، فئة المراهق، وفئة الفتى، وبيّن أن العقوبات تتفاوت حسب نص القانون. ويُصنف المراهق وفق القانون كل من أتم سن الـ12 ولم يتم الـ15 سنة، أما الفتى هو كل من أتم 15 سنة ولم يتم 18 سنة.
وتنص المادة 25أ من قانون الأحداث الأردني أنه "إذا اقترف الفتى جناية تستوجب عقوبة الإعدام فيحكم عليه بوضعه في دار تأهيل الأحداث مدة لا تقل عن ثماني سنوات ولا تزيد على اثنتي عشرة سنة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News