شكر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال الكلمة التي القاها في احتفال "يوم الجريح المقاوم"،"كل الذين تفاعلوا مع كلماتي وخطبي السابقة فيما يتعلق بموضوع العقوبات والحصار المالي على المقاومة، إلى الاطفال، إلى الفتيات والفتية الذين أخرجوا ما في (قججهم) وكسروها وأرسلوا ما بداخلها وأرسلوا لي أموالهم، أشكرهم فردا فردا، ولاحقا نرى كيف نرسل لهم الهدايا ونرسل لهم الرسائل أو نسخ من القرآن وأيضا للعائلات الكريمة والشريفة التي بادرت، إلى كل الذين اتصلوا، وأنا أريد أن أختم بهذا المشهد لأقول لكم، لجمهور المقاومة، لبيئة المقاومة، للشعب اللبناني، اطمئنوا على مستقبل هذه المقاومة، ولأقول لترامب ولمن معه ولنتنياهو ولمن معه وللمراهنيين من المرتزقة ومن الذين يتبعون العدو لأقول لهم انتظروا خيبتكم الجديدة كما في كل الخيبات".
وأضاف:"سوف أسرد مثلين، وهذان حصلا معي أنا شخصيا، بعد الخطاب، طبعا قلت للاخوان أن الأمور لم تصل إلى هذا الحد، أحد الإخوان اتصل وقال لي، أي من إخواننا، قال إنني أملك منزلا وهو لديه عمله الخاص والله سبحانه وتعالى منعم عليه وولدي لديه منزل ملك، سيد باللحظة التي تعتبر أنك تحتاج إلى مال لهذه المقاومة، المطلوب منكم إشارة وأنا أبيع هذه البيوت وأرسل أموالها إليك، نحن نقدم بيوتنا من أجل أن تستمر هذه المقاومة. طبعا هذا رد فعل طبيعي ومتوقع وهكذا تصرف الناس في حرب تموز".
وكشف عن أن "هناك تصرف أنا أيضا لم يكن ليخطر على بالي، من الممكن أن يخطر ببالي أن يقول أحد الأشخاص هذا الذهب الخاص سوف أرسلهم لكم، البيت نبيعه ونرسل لكم ثمنه، الأرض نبيعها ونرسل لكم ثمنها.. ممكن، ولكن ما لم يخطر على بالي أن أحد الأشخاص أرسل لي - والآن قد لا يكون من المناسب أن أذكر الإسم - أرسل لي وقال سيد أنا لا أملك منزلا وليس لدي أي أملاك وإمكاناتي المالية متواضعة لكن في اللحظة التي أشعر أن المقاومة في مأزق مالي حقيقي أنا جاهز أن أبيع كليتي وأن يقوم إبني ببيع كليته وأن تقوم زوجتي ببيع كليتها وتقديم ثمن هذه الكلية إلى المقاومة لتستمر المقاومة".
وشدد على أن "هؤلاء هم أناسنا، هؤلاء هم جمهورنا، هذه هي بيئتنا، هؤلاء أهلنا، هؤلاء شعبنا، هؤلاء هم الذين كانوا كذلك منذ مئات السنين ومنذ عشرات السنين وفي رحلة المقاومة هذه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News