أشار الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، إلى انهم " فرضوا على طرابلس هذه المعركة وهربوا عندما رأوا أن حقدهم على سعد الحريري وحّد طرابلس وبعدما بان للجميع، حجم الإستهداف خصوصاً في طرابلس التي نكّلوا فيها زمن الوصاية السورية، وجرّبوا تدفيعها الثمن من خلال جولات العنف أو من خلال ارهابهم بتفجير مسجديها".
وأكد أحمد الحريري خلال حفل عشاء أقيم على شرفه والمرشحة ديما جمالي في القلمون،"أن نظام الأسد لن ينسى أن طرابلس هي من أخرجتهم من لبنان".
وسأل:"أين كانوا عندما أجرى سعد الحريري المصالحة ونزلنا إلى الساحات؟ وأين كانوا عندما جمع سعد الحريري زعماء العالم لأجل لبنان في سيدر وتحمّل كل ما تحمل لأجل لبنان وناسه؟".
وأضاف في هذا السّياق، "كلكم تعرفون أين كانوا، فهم ما زالوا يضربون التحية لمجرم قصر المهاجرين ويمجّدوا من قام بأحداث 7 أيار. أما نحن فقد تحمّلنا تسويات لحماية البلد لكن من موقع الند للند، ولسنا كغيرنا أرقام عندهم حسب المصالح".
وقال الحريري:"يبشروننا بمكافحة الفساد على طريقتهم هذا الفساد شركة مساهمة وليس أشخاص، نحن لن نقبل أن ينالوا من أشخاص أيديهم بيضاء ولاسيما مدعي عام التمييز سمير حمود واللواء البطل عماد عثمان لأنهما شرفاء يطبّقون القانون". مشيراً الى أنّ "الفساد في المطار والمرافئ والكابتاغون وهكذا تعرفون حقيقة من هم مدراء شركة الفساد".
وختم بالقول:"14 نيسان تحدي، صوتوا فيه، أدلوا برأيكم وانتخبوا ديما رشيد جمالي نائب مرة ثانية عن مدينة طرابلس".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News