قضيّة الطفلة لين تابع... توضيح من جبق!

أكد وزير الصحة العامّة جميل جبق، خلال جولته في مستودع الأدوية في الكرنتينا، الذي تسلم هبة من سفير البرازيل، أنه يرفض "حصول تقصير في أي مكان يؤدي إلى نقص في كميات الأدوية".

ودعا مسؤولي المستودع، "في حال حصول أي نقص، إلى إبلاغ الوزارة فورا حرصا على عدم التأخر في توفير الأدوية، ولا سيما أدوية علاج أمراض الأطفال المزمنة".

وشدّد جبق، على "استباق الأمر وعدم انتظار نفاد الكميات للتنسيق مع وزارة الصحة، وعدم التردد بالاتصال مباشرة بمكتب الوزير في حال تأخرت تلبية الحاجات بسبب الروتين الإداري".

وأشار إلى أننا "سنسعى إلى تطبيق نظام منهجي بحيث يكون التنسيق مباشرا بين مستودع الأدوية في الكرنتينا ووزارة الصحة العامة بهدف توفير الأدوية التي يحتاج إليها المواطنون بأقصى سرعة. فمهمتنا تتركز على عدم حرمان أي مريض يعاني مرضا مزمنا من الدواء الذي يحتاج إليه".

وأعلن جبق، أنّ "كميات الأدوية التي سيتم توفيرها للمستودع ستكون أكبر من الكميات التي كانت تؤمن في السابق، بحيث تكون كل دفعة كافية لستة أشهر، ويتم تكرارها تباعا، ما يمنع حصول انقطاع في أي دواء".

وحول "قضية الطفلة لين التي أطلق أهلها صرخة إلى وزير الصحة قالوا فيها إن الدواء الضروري لعلاج ابنتهم المصابة بمرض شبيه بالهيموفيليا غير متوافر"، أعلن جبق أنّه "تبلغ من المسؤولين المعنيين في منظمة الصحة العالمية وجمعية الهيموفيليا أن الدواء متوافر للفتاة ولكن الأهل يخشون من نفاد الكمية".

وطمأنَ الى أنّ "الدواء موجود في مستودع الكرنتينا ويمكنهم في أي وقت الحصول على حاجتهم منه".

وعن إمكان وضع جدول جديد بأسعار الدواء، أكّد أن "هناك جدولا جديدا يشمل إعادة تسعير نحو 1500 دواء بطريقة مدروسة وغير عشوائية".