سأل الوزير السّابق مروان شربل في حديث الى "صوت لبنان 93.3":"من يتحمّل مسؤولية وصولنا الى هذا المأزق المواطن أم الطبقة السياسية؟".
شربل شبّه ما وصلنا اليه اليوم، بحال "السارق الذي سرق المنزل واشتكى على أصحابه".
ورأى أنه "عندما نوقف الهدر والسرقة فنحن لسنا بحاجة الى سيدر وغيره من المؤتمرات ونستطيع إيجاد سياسة اقتصادية جديدة".
وعدّد وزير الداخلية السّابق، مزاريب الهدر من خلال بعض الجمعيات والمجالس غير الفاعلة ومنها مشروع اليسار الذي يتقاضى من الدولة سنويا 3,2 مليار ليرة بهدف التخطيط لتجميل منطقتي الضاحية والاوزاعي، المؤسسة العامة للأسواق الاستهلاكية التي تتقاضى 871 مليون ليرة، المجلس الوطني للسلامة المرورية ملياري ليرة، المجلس الأعلى للخصخصة مليار ليرة، المجلس الاقتصادي الاجتماعي 4 مليار ليرة، المجلس الأعلى للطفولة 700 مليون ليرة، اللجنة الوطنية للاونيسكو ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني 241 مليون ليرة.
وأشار شربل، الى ان "المبالغ التي تدفع لهذه الجمعيات تصل الى حدود الاربعمئة مليار ليرة في السنة"، معتبراً أنّ "المطلوب وقف هذا الهدر الكبير قبل الحديث عن تخفيض رواتب الموظفين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News