أكدت مصادرالوفود اللبنانية الى واشنطن والتي عقدت لقاءات مع مسؤولين أميركيين لصحيفة"الحياة" جملة انطباعات لم تهمل الإيجابيات التي نجمت عنها ويمكن تلخيصها باللآتي:
أن المسؤولين الأميركيين الذين التقوا رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب ياسين جابر ومستشار رئيس البرلمان نبيه بري علي حمدان رددوا ما نقلته المحاضر المنشورة عن لقاءاتهم مع الوفود النيابية والوزارية الأخرى، أي مع نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، ووزير الاقتصاد منصور بطيش، بنفي ما نشر عن نية واشنطن فرض عقوبات على قياديين في حركة "أمل" والرئيس بري نفيا قاطعا.
وأكد مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة الإرهاب وتبييض الأموال مارشال بلينغسلي لكل من جابر وحمدان أن لا صحة لـ"الإشاعات" عن فرض عقوبات على رئيس البرلمان. وطلب المسؤول الأميركي منهما أن ينقلا إلى بري أن "لا علاقة لنا بهذه الأخبار، وعلى العكس نحن نعرف الرئيس بري جيدا وأنا في زياراتي الثلاث إلى لبنان التقيت معه ونتعاون معه".
وتشير مصادر الوفود إلى أن بلنغسلي "لم يشر إلى وجود قياديين من حركة "أمل" يتعاونون مع "حزب الله" في تهربه من العقوبات المالية، لكنه لم يفوت فرصة الحديث عن أن إجراءات واشنطن ضد الحزب ستطبق بتشدد لمنعه من الإفادة من النظام المصرفي والمالي اللبناني وأنهم يلاحقون قادته من هذه الزاوية بدقة". وتضيف المصادر: "المناخ في واشنطن ليس على استعداد لسماع حجج من نوع أن الحزب مقاومة ضد الاحتلال وأن بلنغسلي أكد الملاحقة الحثيثة لتحديد من يتعاون مع الحزب وإثبات ذلك، لفرض عقوبات عليه.
ويتقاطع هذا الموقف مع الانطباع الذي تركته زيارة بومبيو وقبله مساعد وزير الخارجي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد إلى بيروت حول نية واشنط فرض عقوبات على شخصيات من غير الطائفة الشيعية، مسيحية وسنية ودرزية، كما أكدت مصادر واسعة الاطلاع. وكانت المحاضر التي نشرت نقلت عن بلنغسلي "أسفه لدور الرئيس عون و وزير الخارجية جبران باسيل والسياسيين الموارنة في تحمل مسؤولية تضخم حجم حزب الله".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News