النقابيون الثانويون: الهيكل سيسقط على الجميع

أشار لقاء النقابيين الثانويين في بيان، إلى أنه "إزاء ما وصـــــل إليه وضع التعليم الثانوي الرسمي وأساتذته بعد إقرار سلسلة الرتب والرواتب التي نال التعليم الثانوي فيها أقل نسبة زيادة بالمقارنة مع باقي القطاعات الوظيفية، ما أدَّى إلى ضرب موقعه الوظيفي بالكامل فأصبح فعلياً وواقعاً فئة رابعة تعليم بدلاً من الفئة الثالثة".

وتابع "وإزاء المسار الذي افتتحته هذه السلسلة من خلال مواد قانونية عدة لضرب التقديمات الاجتماعية، وكذلك لضرب الحصانة الوظيفية وبالتالي الثبات الوظيفي، وإزاء ما يتم تداوله عن إجـــراءات ستُقر في موازنة 2019، وإزاء الشـــــروع بتصفية الوظيفة العامة لا سيما في التعليم الرسمي وخاصة التعليم الثانوي منه، وإزاء الوجهـــــة السلبية التي تحكم أداء المعنيين في الرابطة والتي تتصف بالسكون المُريب والتخاذل والشكلانية والتفريط بالحقوق والمكتسبات".

أردف "تداعينا مجموعة من النقابيين في التعليم الثانوي الرسمي للاجتماع، وارتأينا إنشاء لقاء باسم "لقـــــــاء النقابييـــــن الثانوييــــــــن"، وهو لقـــــــاء مفتـــــوح أمام جميع أساتذة التعليم الثانوي الرسمي".

وتوجه بالآتي "دعوة كافة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي إلى التنبُّه لخطورة المرحلة لأن ما سيُقرّ في الموازنة كما هو مُتداول لا يمكن استدراكه في المستقبل، كما ودعوناهم إلى عدم الاكتفاء بقراءة البيانات الرسمية المُكرَّرة الصادرة عن الرابطة، والضغط الجدّي في جميع الثانويات باتجاه بلورة تحرّك يمنع الانهيار، والاستعداد لأخذ المبادرة في القريب العاجل بمسار مفتوح على كافة الاحتمالات.

كما و"المطالبة بالدعوة إلى عقد مجلس مندوبين مركزي طارئ خلال العطلة للبحث جدياً بما بات معروفاً من تهديد وجودي لقطاع التعليم الثانوي على كافة المستويات، ومن ثم إقرار خطة تحرّك ميدانية جديّة موجعة يبدأ تنفيذها فوراً بالتوازي مع مناقشة الموازنة في مجلس الوزراء".

وختم بـ "لفت نظر الزملاء في الرابطة إلى ضرورة وقف مسيرة السكون والتخاذل والتفريط وشكلانية التحركات، والالتحاق بنبض الأساتذة على الأرض، لأن الهيكل اقترب من السقوط على رؤوس الجميع، والتاريخ لن يرحم وكذلك كل المتضررين في حاضرهم ومستقبلهم".