أعلنت جماعة الحوثي مساء السبت الفائت وفاة "وزير داخليتها" في صنعاء، عبد الحكيم الماوري، في إحدى مستشفيات لبنان.
وأفادت وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين بأن الماوري توفي إثر مرض عضال عن عمر ناهز الـ59 عاماً، قبل أن يبعث رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، مهدي المشاط، برقية عزاء في وفاة الماوري، قائلاً "إنهم خسروا أحد أبرز قياداتهم الأمنية".
وأفادت معلومات خاصة لـ"العربية.نت" أن الوزير الحوثي نُقل إلى مستشفى الرسول الأعظم -طريق المطار التابع لمؤسسة الشهيد في "حزب الله" وهي أشبه بمربّع أمني يخضع للمراقبة الشديدة من قبل عناصر "حزب الله"، كما أن منطقة طريق المطار حيث المستشفى محسوبة على الحزب وتخضع لنفوذه.
وأشارت المعلومات إلى "أن الماوري نُقل إلى لبنان بعدما أصيب في غارة جوية للتحالف الدولي خلال وقت سابق، وجرى نقله أولاً إلى سلطنة عمان عبر طائرة تابعة للأمم المتحدة في سياق صفقة تبادل الجرحى بين الحوثيين والحكومة الشرعية في اليمن برعاية الأمم المتحدة، ثم نُقل بعدها إلى سوريا ومن ثم إلى لبنان عبر البر بمواكبة أمنية من عناصر من "حزب الله".
ولفتت المعلومات إلى "أن الوزير الحوثي توفي نتيجة إصابته بالغارة الجوية التي استهدفته وليس بمرض عضال كما روّج وذلك بعد خضوعه لسلسلة جلسات من العلاج الكيميائي".
وكان الحوثيون قد عيّنوا الماوري وزيراً لداخلية حكومة الانقلاب في كانون الأول عام 2017، حيث كان يشغل قبلها مدير أمن مديرية صعدة معقل الحوثيين.
واستغربت مصادر سياسية لبنانية لـ"العربية.نت" مناهضة لـ"حزب الله" "هذه الاستباحة للسيادة اللبنانية من قبل "حزب الله". فالماوري ليس مواطناً يمنياً عادياً وإنما وزير داخلية في حكومة انقلابيين غير مُعترف بها عربياً ودولياً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News