قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في تغريدة على حسابه عبر "تويتر": "قبل هذا السيل من الاتهامات والتهجمات، اذكر بالتالي بعد التحرير عام ٢٠٠٠ كان لي نفس الموقف عندما طالبت باعادة التموضع للجيش السوري، آنذاك جرى التخوين واليوم ايضا".
ولفت الى انه "قد تكون هناك اراضي يملكها لبنانيون في مزارع شبعا وكفرشوبا وغيرها، لكن الملكية شيء والسيادة شيء أخر بعد ان حرفت الخرائط".
قبل هذا السيل من الاتهامات والتهجمات اذكر بالتالي .بعد التحرير عام ٢٠٠٠ كان لي نفس الموقف عندما طالبت باعادة التموضع للجيش السوري .آنذاك جرى التخوين واليوم ايضا .فد تكون هناك اراضي يملكها لبنانيون في مزارع شبعا وكفرشوبا وغيرها لكن الملكية شيء والسيادة شيء أخر بعد ان حرفت الخرائط pic.twitter.com/MvaRLWsGFg
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) April 27, 2019
وفي تغريدة اخرى، ذكر جنبلاط ان "من خلال التحديد وفق الاجراءات والاصول المعتمدة والمقبولة لدى الامم المتحدة الامر الذي لم يجري، كما ان الحكومة السورية رفضت اعطاء لبنان الاوراق الثبوتية حول لبنانية المزارع، فكان ان بقيت السيادة مبهمة حتى هذه اللحظة لكن ربحنا سفارة".
وقال: "انها النظرية القديمة الجديدة بتلازم المسارات".
من خلال التحديد وفق الاجراءات والاصول المعتمدة والمقبولة لدى الامم المتحدة الامر الذي لم يجري كما ان الحكومة السورية رفضت اعطاء لبنان الاوراق الثبوتية حول لبنانية المزارع .فكان ان بقيت السيادة مبهمة حتى هذه اللحظة لكن ربحنا سفارة .انها النظرية القديمة الجديدة بتلازم المسارات pic.twitter.com/oui3QrrBIM
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) April 27, 2019
وسأل: "هل هذا التذكير التاريخي كاف ام انه ممنوع التفكير والتذكير؟، مضيفاً "على اية حال خذوا راحتكم بالتخوين والتحليل ، سنكمل المسيرة بهدوء ونترك لكم منابر القدح والذم والسلام عليكم".
فهل هذا التذكير التاريخي كاف ام انه ممنوع التفكير والتذكير على اية حال خذوا راحتكم بالتخوين والتحليل .سنكمل المسيرة بهدوؤ ونترك لكم منابر القدح والذم والسلام عليكم pic.twitter.com/jwsuEPmWO3
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) April 27, 2019
يذكر ان جنبلاط اعتبر في حديث الى روسيا اليوم، أن مزارع شبعا اللبنانية المحتلة من قبل إسرائيل ليست لبنانية، وأن ضباطا لبنانيين بعد تحرير الجنوب عبثوا بالخرائط بالاشتراك مع السوريين، فاحتلينا نظريا مزارع شبعا ووادي العسل، لكي تبقى الذرائع السورية وغير السورية من أجل تحريرها بشتى الوسائل، وهكذا كان".