كشف منسق عام "التجمع من أجل السيادة" نوفل ضو في تغريدة على حسابه عبر "تويتر" أن " الكواليس تشهد تسويقاً لمشروع إلغاء مساهمة لبنان المالية في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الحريري ورفاقه بحجة التقشف!"، مشيراً الى أن "في المقابل، يجب الاستعداد ليس فقط للتمسك بهذه المحكمة وإنما لتوسيع صلاحياتها او الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية بعدما كُشف عن فساد في القضاء اللبناني!".
تشهد الكواليس تسويقاً لمشروع إلغاء مساهمة لبنان المالية في المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الرئيس الحريري ورفاقه بحجة التقشف!
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) April 28, 2019
في المقابل، يجب الاستعداد ليس فقط للتمسك بهذه المحكمة وإنما لتوسيع صلاحياتها او الانضمام الى محكمة الجنايات الدولية بعدما كُشف عن فساد في القضاء اللبناني!
ونشر فيديو لنائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود خلال إلقائه كلمة السعودية في افتتاح أعمال "مؤتمر الأمن الدولي" في موسكو منذ أيام، وعلق على الفيديو بالقول:" مقاربة موفّقة ومعبّرة جداً للأمير خالد بن سلمان لتوصيف الواقع في المنطقة: رؤية السعودية ٢٠٣٠ للإستقرار والتنمية مقابل رؤية إيران ١٩٧٩ لإنتاج الحروب وتصديرها الى المنطقة والعالم!".
مقاربة موفّقة ومعبّرة جداً للأمير خالد بن سلمان لتوصيف الواقع في المنطقة:
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) April 28, 2019
رؤية السعودية ٢٠٣٠ للإستقرار والتنمية
مقابل
رؤية إيران ١٩٧٩ لإنتاج الحروب وتصديرها الى المنطقة والعالم! https://t.co/PTMcknW1yO
وقال الأمير خالد بن سلمان إن مشاركة السعودية بالمؤتمر تأتي في إطار ما توليه من اهتمام بالمشاركة الفاعلة في الجهود الدولية لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وهو من المبادئ الراسخة في سياسة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وقال إن المملكة تنظر بقلق بالغ إلى الأوضاع في الشرق الأوسط، و"فيما تسعى المملكة لتحقيق الأمن والاستقرار لإتاحة الفرصة لشعوبها في تحقيق تطلعاتها التنموية، يستمر النظام الإيراني منذ عام 1979 في نهجه الداعم للتطرف والإرهاب، وتغذية الطائفية والانقسام، ولا يعترف بالدولة الوطنية، ويتعامل من منطلقات ثورية عابرة للحدود، ويقوم بممارسات خطرة تتنافى مع أبجديات القانون الدولي". وتابع الأمير خالد بن سلمان أن من بين هذه الأعمال: "احتضان الإرهابيين، وتزويد الجماعات المتطرفة والميليشيات بالتمويل والأسلحة، وأول المتضررين من هذه السياسات بكل أسف هو الشعب الإيراني الذي يستحق العيش باستقرار ورفاه ووئام مع محيطه".
وشدد على أن "النظام الإيراني يتشارك الأفكار والمنطلقات والوسائل مع الجماعات والتنظيمات الإرهابية، ومنها وكلاؤه في المنطقة ميليشيا (حزب الله) الإرهابية في لبنان، وميليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن وغيرهما، التي سعت للاستيلاء على الدولة اليمنية واعتدت على حدود السعودية".