تهريب "محمي" على الحدوداللبنانية -السورية!

"ليبانون ديبايت"

لايزال التهريب على الحدود اللبنانية – السورية الشمالية في البقاع يقض مضاجع القطاعات الإنتاجية في لبنان وفي مقدمها العاملين في القطاع الزراعي والغذائي.

يومياً، تمر أطنان من اللحوم الحمراء والدجاج ومئات الصناديق من البيض والألبسة ومختلف انواع الخضار والفاكهة، والملفت ان شاحنات السلع المهربة تصل الى المستودعات المطلوبة دون اي اعتراض ، علماً ان قطعات الجيش اللبناني المنتشرة في المناطق الحدودية​ عملت على​ حد كبير من هذه الظاهرة​ بحسب الامكانيات المتوفرة.

الكل يشكو من التهريب وما يلحقه بكارثة إقتصادية على مالية الدولة اللبنانية وعلى القطاعات الانتاجية التي تشكو من تراجع مبيعاتها وتكدس انتاجاتها وانهيار اسعارها والاخطر ان احدا ما لايبالي.

يقال، ان التهريب محمي بواسطة أفراد من عائلات متنوعة، في المنطقة الحدودية من عائلات جعفر الى ناصرالدين والحاج حسن وكل عائلة تقوم بالتزام نوع معين من التهريب.

وناقش المجلس الاعلى للدفاع موضوع التهريب، وتحدث عن إجراءات معينة الا ان هذه الاجراءات لم تصل حتى الساعة الى المعابر الحدودية الغير شرعية.