أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي الأشهر "فيسبوك" مجموعة من القرارات، التي وصفت بأنها مثيرة للجدل، وأثارت انتقاد وامتعاض الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.
وقررت "فيسبوك، حذف حسابات مجموعة من المشاهير والشخصيات السياسية الأميركية، بسبب ما وصفته بـ"انتهاك تلك الشخصيات لسياسة الشركة الخاصة بالشخصيات والمنظمات الخطيرة"، وفقا لما نشرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، كما وإزالة أي حسابات مرتبطة بتلك الشخصيات، على منصة فيسبوك أو إنستغرام او واتسآب.
وينتمي معظم الشخصيات المحذوف حساباتهم لتيار اليمين المتطرف في أميركا مثل أليكس جونز وميلو بانوبولوس ولورا لومر وبول جوزيف واطسون، بالإضافة إلى بول نيلين، وليس فرخان، زعيم حركة "أمة الإسلام" الأميركية، ويدعو معظمهم لسيادة العرق الأبيض، وفصل السود عن البيض، فيما وصف بعضهم اليهود بأنهم مثل "حشرة الأرضة".
وهاجم الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وفقا لمجلة التايم الأميركية، قرار فيسبوك، ووصفه بأنه بمثابة تقييد لحرية الرأي التي تدافع عنها الولايات المتحدة.
وقال في تغريدة نشرها عبر حسابه على موقع "تويتر": "ما زلت أتابع عملية مراقبة المواطنين الأميركيين عبر منصات التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، لكن هذه هي الولايات المتحدة الأميركية، ولدينا ما يعرف باسم حرية التعبير… نحن نراقب ونتابع عن كثب تلك الأمور، ولن نصمت".
I am continuing to monitor the censorship of AMERICAN CITIZENS on social media platforms. This is the United States of America — and we have what’s known as FREEDOM OF SPEECH! We are monitoring and watching, closely!!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 3, 2019
وتابع "ما حدث من فيسبوك أمر محزن للغاية، ونحن نرى أن الأمر يسوء أكثر بالنسبة للمحافظين على وسائل التواصل الاجتماعي".
The wonderful Diamond and Silk have been treated so horribly by Facebook. They work so hard and what has been done to them is very sad - and we’re looking into. It’s getting worse and worse for Conservatives on social media!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) May 3, 2019