رد ناري من "آل الأحدب" على مصباح: محترف هزائم!

قال رئيس رابطة ال الاحدب المحامي معن الأحدب في بيان، "أتحفنا النائب السابق مصباح الأحدب بتصريح وصف خلاله وزير الداخلية السابق، النائب نهاد المشنوق، بأنّه "مجرم" وبأنّ عهده شهد "فضائح شنيعة في سجن رومية أظهرت أبشع انتهاكات حقوق السجين موثقة بالفيديو".

واضاف البيان: "ما يقوله مصباح الأحدب هو نصف الحقيقة، واقتطاع نصف الحقيقة هو الكذب بعينه، إذ أنّ عدداً من السجناء تعرّضوا فعلاً للتعنيف خلال عهد الوزير المشنوق، وهذا موثّق بالفيديو، لكن ما يتجاهله مصباح، وما هو موثّق أيضاً في سجلات قوى الأمن الداخلي، أنّه للمرة الأولى في تاريخ هذه المؤسسة، أحال المشنوق عدداً من الضباط والعناصر إلى التحقيق، وسُجن بعضهم لفترات وصل بعضها إلى ستة أشهر، عقاباً لهم على ما تعرّضوا به لبعض السجناء.. وذلك من دون إعلان حفاظاً على سمعة قوى الأمن وسمعة الضباط والعناصر".

وتابع: "ومصباح، المدمن على الخسائر الشعبية والهزائم السياسية، خسر في الانتخابات النيابية مرّتين في عام واحد، ولا يمثل أكثر من 2520 شخصاً من أبناء طرابلس الأحبّاء، ونراه يهاجم المشنوق طمعاً بالضوء من خلال التطاول على القامات الكبيرة. وهو يعرف أنّه لا يمثل آل الأحدب، الذين يتبرّأون منه ومن تصريحاته، وكلّنا نعرف كيف نشأت سيرته السياسية في ظلّ سطوة المخابرات السورية، وكيف كان ربيبَ الضباط السوريين، حين كانوا يفتكون بأهالي طرابلس وبشباب أهل السنّة وشباب لبنان ورجاله ونسائه، وهو مرشّح خاسر حتى في البرامج الغنائية التي دخلها طمعاً بالضوء كذلك".

ولفت الى ان "مصباح يعرف أنّ المشنوق أبرز الذين قضوا على الفتنة في طرابلس بإنهاء جولات العنف ووضع المتسبّبين بها خلف القضبان، وهو صانع نظرية التنسيق بين الأجهزة، وألغى "إمارة رومية"، التي كانت حُجّةً تظلم الموقوفين الإسلاميين، كما أشرف على ترميم السجن بمساعدات مالية من خارج ميزانية الدولة، ليصير لائقا وفق مواصفات إنسانية ودولية. والشاهد هو "هيئة العلماء المسلمين"، التي أشادت مراراً بدوره وتعرف كيف ساهم بفريق من المحامين، في دفع كفالات وتسريع محاكمات وإطلاق مظلومين".

وختم البياتن بالقول: "لا داعي للردّ على من يوزّع شهادات في الأخلاق، بالمقارنة بين عهد المشنوق وعهد الوزيرة الحالية ريا الحسن التي نجلّ ونحترم. فلا يستحقّ الردّ إلا الذي يُربط من لسانه ويحمل موقفاً ثابتاً".