المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 06 أيار 2019 - 14:25 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

كنعان: لا تراهنوا علينا في اي تسوية على الحسابات المالية

كنعان: لا تراهنوا علينا في اي تسوية على الحسابات المالية

عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان تابعت في خلالها درس مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 9458 الرامي الى تنظيم ديوان المحاسبة، وعقب الاجتماع قال كنعان "ذكّرنا في بداية الجلسة بأن لا صفة تقريرية او نهائية او تنفيذية لاقرار الموازنة في الحكومة التي يخرج منها مشروع موازنة".

واضاف: "ذكّرنا بالمادة 197 من قانون المحاسبة العمومية التي تنص على أن على الحكومة أن تحيل مشروع قانون الحساب قبل اول تشرين الثاني من السنة التي تلي سنة الموازنة، ما يعني ان هناك تأخير 8 اشهر على ذلك. لا سيما أن مهلة السنة التي حددتها المادة 65 من موازنة العام 2017 التي ارجىء على اساسها قطع الحساب انتهت بدورها في تشرين الثاني".

وتابع: " ارجاء احالة الحسابات في العام 2017 بحسب المادة 65 جاء على خلفية انجاز انتاج جميع الحسابات المالية المدققة من العام 1993 وحتى العام 2015، خلال فترة لا تتعدى السنة اعتباراً من تاريخ نفاذ القانون. ما يعني أن الحديث لا يقتصر على الحسابات المالية عن سنة واحدة، بل عن السنوات السابقة".

واشار كنعان "الى أن ما سمعناه من رئيس ديوان المحاسبة في الجلسة واضح، فهناك 6 قضاة يعملون فقط في الديوان، وهناك نقص في الملاك، والعدد ضئيل جداً ايضاً بالنسبة للمدققين"، وقال "لقد رفضنا التسوية على الحسابات المالية في العام 2010 مع التكتل الذي انتمي اليه وعدد من النواب، لان الموافقة على حسابات سنة واحدة والتحفظ على السنوات الماضية مخالف للدستور ولقانون المحاسبة العمومية. وهذا الرفض حصل ايضاً عامي 2012 و2017، لذلك، فلا يسوّق أحد مشروع بت الحسابات المالية عن سنة واحدة وغش الناس وديوان المحاسبة، لأن الديوان نفسه يقول إن في ذلك مخالفة للقانون".

واكد كنعان "ان موقف لجنة المال والموازنة ورئيسها أن لا مخالفة للقانون في مسألة الحسابات المالية، لذلك، اناشد الحكومة ودولة الرئيس الحريري، التنبّه الى هذه النقطة".

وعلى صعيد الموازنة، قال كنعان " اذا كنا نريدها اصلاحية، فخارطة الطريق بالنسبة الينا هي توصيات لجنة المال والموازنة ال39، وسننظر في مدى مطابقة مشروع الموازنة لها واحترامها، والاّ فسنعدّل في المشروع".

اضاف " لن أناقش في مسألة التقشف والموظفين والعسكر ومصرف لبنان، لأنني اعتبر ان لا موازنة حتى الساعة، ولا مشروع حتى، الى أن يقر في الحكومة ويرسل الى المجلس النيابي، وحتى ذلك الحين، نحن أمام مسودة يطرحها وزير المال على طاولة مجلس الوزراء، وعلى الحريص على المال العام وانتظام المالية العامة وفقاً للقانون والدستور، ان يتخذ خطوات غير السجالات اليومية على صفحات الجرائد ووسائل الاعلام، فالناس ليست لفشة الخلق لنحدثهم يوماً عن ضرائب وحسم للرواتب، ونقول العكس في اليوم الثاني، والمطلوب من الحكومة ان تحسم امرها وتقر مشروع قانون الموازنة وتحيله بحسب الأصول الى المجلس النيابي".

اما بالنسبة الى قانون تنظيم ديوان المحاسبة، فقال: "حصل نقاش حول المؤسسات العامة واخضاعها والرقابة اللاحقة والشركات المختلطة التي فيها نسب للدولة ولا تراقب. والنقاش تركز على كيفية الحفاظ على المال العام والرقابة عليه، والتوفيق بين خصوصيات المستثمر وعدم تهشيله".

واضاف: "نريد الشراكة بين القطاع العام والخاص وهو ما يتطلب توفير مناخ وظروف وتشريعات. لذلك، كان التركيز على أخذ رأي كل المعنيين بالفقرات والمواد التي نبحثها، لاسيما اننا امام قانون بنيوي واساسي، نمنح من خلاله الصلاحيات والامكانات للديوان. وعلى السياسة ان لا تؤخر بخلفيات مذهبية وحزبية وطائفية عملاً اصلاحياً كهذا".

وحول ملف التوظيف، قال: "لقد قامت لجنة المال بواجباتها ووجهت كتباً واستمعت لكل المعنيين، والقرار بات في عهدة ديوان المحاسبة، وهو مطلوب قبل اقرارلا موازنة العام 2019، لتعرف الوزارات والادارات والمؤسسات ما سترصده لرواتبها، لاسيما اننا اثبتنا كل المخالفات".

واشار الى ان "بعد غد الاربعاء ستكون لدينا جلسة أخيرة في ملف التوظيف، وسأعقد مؤتمراً صحافياً من بعدها اكشف فيه كل الحقائق".

واكد كنعان ان "المطلوب المباشرة بتطبيق خطة الكهرباء وتخفيض كتلة الرواتب في الموازنة، واستعادة الثقة لخفض الفوائد على صعيد خدمة الدين، لنصل الى وضع سليم في الشهرين المقبلين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة