أكد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جوزيف إسحق خلال لقائه أبناء حصرون في سيدني أن "تخطي المرحلة الصعبة لا يمكن أن يتم إلا بمحاربة الفساد والسرقات والصفقات، و"القوات اللبنانية" ستبقى رأس حربة في هذا الموضوع، ولن تسمح بتمرير أية صفقة".
اضاف: "عندما ترشحت أول مرة للانتخابات النيابية في ال2013 و2014، كان أهل بشري كما أهل حصرون وكل قرى المنطقة إلى جانبي، وصولا إلى إنتخابات 2018، ليتحقق حلم أبناء حصرون في إيصال أحد أبنائها إلى البرلمان. والدكتور جعجع أحدث ثورة، وقرر ترشيحي من خارج مدينة بشري ليتحقق حلم كل واحد من المنطقة".
وقال: "بفضلكم وبفضل "القوات اللبنانية" أصبحت نائبا عن منطقة بشري. وأنا أدرك جيدا فضلكم في إنجاز ما تحقق، لأنكم كنتم الشعلة في 29 نيسان التي أطلقت الحماس للانتخابات. وأنا أدرك أن كل واحد منكم كان يريد الإقتراع، لكن الظروف لم تسمح للجميع بذلك لإيصال ابن حصرون إلى المركز الريادي، ويساهم في إيصال كل شخص مخلص للمنطقة إلى المنصب المهم. واشكركم على كل ما قمتم به لأنكم تسعون دائما إلى دعم لبنان لينطلق بخطى ثابتة نحو المستقبل ولنثبت قدراتنا في لبنان إيجابا".
وعن قرار السلم والحرب أكد أن "تدخل "حزب الله" في البلدان المجاورة يعرقل المسيرة، ويأخذنا إلى أمور نحن بغنى عنها، والنأي بالنفس هو الوحيد الذي يريح لبنان ويبعده عن الصراعات التي تحصل حولنا. ولكن لا بد من التأكيد والتنويه على الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية وفي مقدمها الجيش اللبناني وضبط الأمن في لبنان، وهذا يحفزنا على دعوتكم لزيارة لبنان لأن الوضع الأمني جيد جدا".
اخترنا لكم



