"لبيانون ديبايت"
وجّهت "المؤسّسة اللبنانية للإرسال" مساء الثلاثاء ضربة موجعة إلى أهالي المنصورية، الذين كانوا ينتظرون أن تنقل معاناتهم في نشرتها الإخبارية. وتفوق هذه الضربة كل ما تعرّضوا له جراء مواجهتهم لعملية تمديد "خطوط الموت" كما سمّوها، والتي حصلت بالقوة، رغم كل الأصوات المعترضة من الأهالي.
وقد تساءل أهالي المنصورية ـ بيت مري ـ رومية، عن أسباب ودوافع إسقاط وتهميش قضيتهم في نشرة أخبار هذه المؤسّسة التي من المفترض انها مدافعة عن الحريات العامة، وعن قضايا المواطنين وتنقل صرخاتهم إلى الرأي العام.
اخترنا لكم



