المحلية

placeholder

سناء الجاك

الشرق الأوسط
الخميس 09 أيار 2019 - 07:19 الشرق الأوسط
placeholder

سناء الجاك

الشرق الأوسط

أهالي المنصورية يرفضون مدّ خطوط التوتر العالي

أهالي المنصورية يرفضون مدّ خطوط التوتر العالي

لفتت صحيفة "الشرق الأوسط" الى أن قضية مد خطوط التوتر العالي في بلدة المنصورية (منطقة المتن الشمالي في جبل لبنان) حضرت على طاولة مجلس الوزراء اللبناني، أمس الأربعاء، بعد تصادم القوات الأمنية مع أهالي البلدة المعتصمين رفضاً لمد الخطوط فوق منازلهم، لما تسببه من أمراض سرطانية، كما يؤكدون، مطالبين وزارة الطاقة بمدها تحت الأرض وليس في الهواء.

وأكد وزير الإعلام جمال الجراح على هامش الجلسة أن "الدراسات التي أجريت أثبتت أنه لا ضرر من خطوط التوتر العالي في المنصورية، والمعايير التي التزمنا بها أعلى من المعايير الأوروبية. وقرار مجلس الوزراء بتنفيذ خطة الكهرباء نهائي والقوى الأمنية مكلفة من الحكومة مواكبة التنفيذ، والتهجم على القوى الأمنية يؤدي إلى إشكالات".

وتابع الجراح: "الدولة عرضت في السابق شراء شقق ممن يعتبر نفسه متضررا في المنصورية ولم تتلقّ طلبا واحدا في هذا الإطار". وأضاف: "هذا الخط موجود نفسه في صور وسعد نايل، ولا يوجد تقرير يثبت أنه يسبب أي ضرر".

كذلك صرحت وزيرة الطاقة ندى البستاني أن "خط التوتر العالي ممدود في كل لبنان فوق صور وصيدا وكسروان والمتن وغيرها. وهو يوفر هدراً فنياً يبلغ 20 مليون دولار. ونحن ضد استعمال القوة ضد المتظاهرين، وكذلك ضد قوى الأمن".

صحيفة "الشرق الأوسط" رافقت المعتصمين الذين يحول دون وصولهم إلى العمال وإيقافهم عن مد الخطوط، سدّ من القوى الأمنية، مجهز بالدروع والعصيّ. أحد المعتصمين ناشد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله التدخل لأنه "القوي الوحيد والفعلي في لبنان". وأشار آخر إلى العمال قائلاً: "كلهم سوريون. وفي حين يطالب وزير الخارجية جبران باسيل بعودتهم إلى بلادهم يستخدمهم اليوم ليقضي علينا بالسرطان".

وتقول منى حرب لـصحيفة "الشرق الأوسط" إننا "قدمنا للوزارة دراسات تؤكد خطر تمديد الخطوط، لكننا لا نعرف إن كانوا قرأوا أياً منها. ويتحججون بأن الوصلة تحت الأرض تكلف أربعة ملايين دولار زيادة على كلفة مدها في الهواء، وينسون المليارات التي أهدروها على البواخر، والملايين التي ستصرفها وزارة الصحة لمعالجة الأمراض التي ستصيبنا إن هم أكملوا جريمتهم. هذا بالإضافة إلى الأموال التي عرضوها مقابل منازلنا والتي لا تستوفي نصف أسعارها. فليجمعوا كل هذا الهدر ونحن حاضرون للتبرع لهم بالفرق ويمدوا الخطوط تحت الأرض". وتشير حرب إلى أن "المخطط الأساسي كان يقضي بمد الخطوط في أرض لا سكن فيها، لكنها ملك لأحد النافذين، لذا تغير المشروع وسلطوا علينا خطوط توترهم العالي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة