المحلية

placeholder

الجمهورية
السبت 11 أيار 2019 - 07:46 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

جنبلاط: معركة إقفال "المغارات" قاسية جداً.. و"يحذّر"!

جنبلاط: معركة إقفال "المغارات" قاسية جداً.. و"يحذّر"!

يقول النائب السابق وليد جنبلاط في دردشة لصحيفة "الجمهورية" إنّ "العمل على وضع موازنة تقشفية تهدف إلى تخفيف العجز في المالية العامة، أزال الستارة عن كنوز من الهدر كانت طوال عقود محصنة بقباب حديدية من السرية".

تضجّ مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات "الواتساب" بلوائح إتّهامية قادرة على مواجهة أرباب السلطة باتّهاماتٍ من عيار مليارات الدولارات، بعضها منظور وبعضها الآخر مدفون تحت "سابع" فتوى قانونية تسمح بنهب "جَمَل"، ولا غرابة بالتالي في أن يبدي جنبلاط تعجبّه ممّا يتم اكتشافه يومياً في جداول الإنفاق التي تجري مياهها من تحت أقدام المكلّفين. ولهذا يقول الرجل "إنّ المعركة قاسية جداً وتتطلب توحيد الجهود والكلمة لوضع موازنة متوازنة قادرة على وقف التدهور المالي".

ويعتبر أن "لا أحد يريد الاستخفاف بتضحيات الضباط والعسكريين وليس المقصود تحميلهم أعباء "مقص الاقتطاع"، لكن على الجميع المساهمة في ترشيد الموازنة وترشيقها، كما أن من غير المقبول التوسّع في اعتماد التدبير الرقم 3 ليشمل كل الأسلاك العسكرية وكل القطاعات، وهي أصلاً غير متكافئة في مهماتها وأعمالها. كما أنّ الغموض الذي يكتنف هذا التدبير، يدفع للدعوة الى إعادة النظر فيه".

ويعتبر جنبلاط "أنّ ثمّة كثيراً من مواقع الهدر الممكن ضبطها ورفع إيرادات الخزينة جراء الغرف من "آبارها"، ومنها الأملاك البحرية على سبيل المثال لا الحصر، إذ لم تستطع الدولة مواجهة المعتدين والمالكين غير المستحقين من أيام الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولا بدّ اليوم من الاستفادة من هذا "المزراب"الذي تعود أرباحُه إلى "واضعي اليدّ" على الأملاك العامة".

وفي انتظار بلوغ مجلس الوزراء "المربعات الساخنة"، التي تحدث عنها ووصفها رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل، يأمل جنبلاط في "بلوغ نهايات مرضية للجميع تمنع النزيف الحاصل في المالية العامة"، مشيراً إلى أنّ الاتفاق الذي حصل بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري "كفيلٌ بحماية النقاشات على طاولة مجلس الوزراء للتفاهم على موازنة إنقاذية".

في المقابل، يحذر جنبلاط من أن يسعى كل فريق إلى حماية قطاع معيّن ويعفيه من "ضريبة" المساهمة في سلّة الحلول الإنقاذية، لأسباب سياسية أو طائفية، كونها معادلة خطرة ستحمل البلاد إلى مطارح صعبة ودقيقة جداً، مشيراً إلى "أنّ وحدة الموقف والكلمة هي الممرّ الإلزامي للاستفادة من هذه الفرصة الذهبية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة