اقليمي ودولي

placeholder

عربي21
الأربعاء 15 أيار 2019 - 12:31 عربي21
placeholder

عربي21

تفاصيل عن الشركة الإسرائيلية التي اخترقت و"اتساب"

تفاصيل  عن الشركة الإسرائيلية التي اخترقت و"اتساب"

تعرضت شركة "واتساب" المملوكة لـ"فيسبوك"، لاختراق من شركة إسرائيلية، وفق ما أكدته الأخيرة رسميا، ما يثير تساؤلات عن نشاط هذه الشركة ومن المستفيد من اختراقاتها.

وكانت "واتساب" قد أعلنت أنها عالجت الخلل الأمني الكبير الذي عثرت عليه في تطبيق الرسائل والاتصالات الذي يحمل اسمها، الذي سمح لقراصنة بتثبيت برنامج تجسس على هواتف "آيفون".

وقالت إن الهجوم استهدف عددا محددا من الأشخاص.

وأكدت الشركة أنها اكتشفت قبل 10 أيام أن شركة "NSO" الإسرائيلية التي تعمل في برمجيات التجسس، زرعت برنامجا في هواتف عدد من الأفراد عبر خاصية الاتصال في واتساب، حتى وإن لم يرد صاحب الهاتف على الاتصال الذي يختفي من سجل الاتصالات في الهاتف المستهدف كي لا يثير انتباه صاحبه.

وتقول الشركة التي مقرها إسرائيل، وتملكها شركة أمريكية، إنها تعمل في مجال إنتاج التجهيزات المستخدمة في محاربة الجريمة والإرهاب، لكن خبراء الأمن يقولون إنها تاجر أسلحة الفضاء الافتراضي، السايبر.

وبحسب ما نشرته هيئة "بي بي سي" البريطانية، فهذا هو النص الكامل للمعلومات المتوفرة عن الشركة الإسرائيلية التي أطلقت برنامج "بيغاسوس" للتجسس الذي يرتبط اسم الإمارات والسعودية به:

تأسست الشركة عام 2010، ومقرها في مدينة هرتسيليا (سيدنا علي) في تل أبيب، ومالكتها "شركاء فرانسيسكو" الأمريكية، وتقدر قيمتها السوقية في الوقت الراهن بحوالي مليار دولار.

وكان المحامي الإماراتي المعارض والناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان أحمد منصور، قد تلقى رسالة نصية على هاتفه جاء فيها أن المرسل لديه أدلة على عمليات التعذيب السرية التي تجري في سجون الإمارات العربية. لكن منصور ارتاب في الأمر، ولم يفتح الرابط المرفق بالرسالة بل حوّلها إلى الخبراء في مختبر "سيتيزن لاب" في كندا، الذي يعمل في هذا المجال.

واكتشف الخبراء أن الضغط على الرابط يجعل الهاتف أداة للتجسس على صاحبه عبر كاميرا الهاتف والمايكروفون، ويمكن للجهة المرسلة للرابط الوصول إلى كل ملفات الهاتف بما فيها الرسائل النصية والصور والبريد الإلكتروني.

وتبين للمختبر أن برنامج القرصنة المرسل لأحمد منصور هو من أكثر البرامج تطورا وتعقيدا، ولم يسبق أن شاهدوا مثيلا له، وتأكدوا من أن "NSO" هي التي أنتجت هذا "السلاح المتطور".

وبحسب مؤشر المراقبة الدولي، فإن وحدة النخبة في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية التي تحمل رقم 8200 هي التي مولت الشركة لدى انطلاقها.

وترى مجلة "فوربس" أن الوحدة 8200 لعبت دورا بارزا في الهجوم الإلكتروني الذي تعرض له البرنامج النووي الإيراني قبل سنوات باستخدام فيروس "Stuxnet"، وكان الهجوم ثمرة جهد مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وكان المعارض السعودي، عمر عبد العزيز، المقيم في كندا قد رفع دعوى ضد الشركة، واتهمها بمساعدة الحكومة السعودية في التنصت والتجسس عليه، ومراقبة الرسائل التي تبادلها مع الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي، الذي قُتل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول قبل أشهر عدة.

وقال عبر صفحته على "تويتر": "دفعت السعودية أكثر من 55 مليون دولار لشركة إسرائيلية للتجسس علي وعلى نشطاء آخرين.. اليوم نقاضيها أمام المحاكم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة