المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الخميس 16 أيار 2019 - 07:02 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

4 محطات لا تُنسى في حياة البطريرك صفير

4 محطات لا تُنسى في حياة البطريرك صفير

كتبت صحيفة "الأنباء "الكويتية": "كانت حياة الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير التي قاربت 100 عام، غنية بالمواقف المهمة، لاسيما خلال ترؤسه لبطريركية انطاكيا وسائر المشرق للموارنة الكاثوليك، من العام 1986 الى العام 2012 حيث تقدم باستقالته بسبب تقدمه في السن".

وأشارت إلى أن "من أبرز مواقفه، 4 محطات لا يمكن أن تنسى لأنها جنبت البلاد الانقسام والتوتر، وساهمت في إنهاء الحرب الأهلية وذيولها السوداء".

أولى هذه المحطات، تأييده للاجتماع الذي حصل بين من كان على قيد الحياة من النواب اللبنانيين في مدينة الطائف السعودية في 30/9/1989، وشكل موقفه غطاء ضروريا للنواب المسيحيين الذي شاركوا في المؤتمر، لأن قوى مسيحية مؤثرة كانت تعارض هذا الاجتماع الذي أنهى الحرب الأهلية، ومنهم العماد ميشال عون رئيس الحكومة الانتقالية التي استقال منها الوزراء المسلمون في حينها.

أما المحطة الثانية التي لا تقل أهمية، فكانت رفض صفير لزحف الحشود الشعبية التي فاق عددها مليونا ونصف المليون لبناني الى قصر بعبدا للمطالبة بإسقاط رئيس الجمهورية أميل لحود بالقوة، وكانت هذه الحشود غاضبة ولديها كامل الاستعداد للذهاب الى بعبدا سيرا على الاقدام.

والمحطة الأساسية الثالثة التي كان لها أثر كبير، وقد تكون جنبت البلاد انقساما واسعا، هو معارضة صفير لانتخاب رئيس الجمهورية في جلسة لأعضاء مجلس النواب تحضرها الأكثرية المطلقة (أو النصف + 1) بعد شغور مركز الرئاسة في 23/11/2007، وبعد أن تعذر حضور ثلثي الأعضاء للجلسة، بسبب مقاطعة نواب قوى 8 أذار الذين يعارضون وصول رئيس من قوى 14 مارس، وهؤلاء كانوا يشكلون أكثرية مطلقة، ولكن أقل من ثلثي أعضاء المجلس.

والمحطة الرابعة في حياة صفير والتي كان لها وقع كبير في لبنان، هي المصالحة التي حصلت في المختارة مع النائب وليد جنبلاط في 3 أب 2001 وحضرها حشد كبير من أبناء الجبل من مختلف الطوائف.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة