توقّفتْ أوساطٌ سياسية في حديث لصحيفة "الراي الكويتية" أمام إطلالة الأمين العام لحزب الله السّيد حسن نصرالله التي سيستكملها يوم الجمعة المقبل في كلمةٍ يلْقيها لمناسبة "يوم القدس" في احتفالٍ جماهيري يقام في الضاحية وسيضمّنه موقف حزبه من "صفقة القرن" والتطورات في المنطقة وفي مقدمها التوتر الكبير الذي شهدته وما زالت في المسألة الأميركية - الإيرانية وما تتعرض له الجمهورية الإسلامية في إيران".
ولفتت، الى أنّ السيد نصرالله "نقل بسرعةٍ العدسةَ إلى وُجهة أخرى مكرّساً الخلاصات بأن مناقشات الموازنة على طاولة الحكومة باتت قاب قوسين من إطلاق صافرة الختام في ظلّ ربْط النزاع الذي حصل بينها وبين مرحلة تمحيص بنودها في البرلمان كما مع موازنة 2020، إلا إذا كان ثمة منحى لإعطاء إشارة متعمَّدة بأن المداولات في الجلسة برئاسة الرئيس ميشال عون أبعد من أن تكون شكلية بحيث يتم إدخال بعض التعديلات، ولو غير الجوهرية، على المشروع أو يمتدّ النقاش ربما لأكثر من جلسة واحدة في القصر الجمهوري".
ولاحظتْ هذه الأوساط، أنّ "نصرالله في موقفيْه من ملفيْ توطين اللاجئين الفلسطينيين كما عودة النازحين بدا وكأنّه يدْفع لبنان إلى مواجهةٍ ربْطاً بالتطورات في المنطقة ولا سيما التوتّر الأميركي - الإيراني والخليجي - الإيراني، مستخدماً عنوان "صفقة القرن" ومؤتمر المنامة الاقتصادي باباً لجرّ البلاد إلى خط تماس مع المجتمعيْن العربي والدولي عبر الذهاب بعيداً في الدعوة الى تحرك فلسطيني - لبناني مشترك لوضع "خطة مشتركة لمواجهة خطر التوطين الزاحف" رغم أن ثمة إجماعاً لبنانياً على رفْض التوطين وهو ما يكرسّه الدستور في مقدمته بثلاثية "لا توطين، لا تقسيم، لا تجزئة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News