منذ ما يقارب الأسبوعين، حل النائبين عن كتلة "اللقاء الديمقراطي" وائل أبو فاعور وأكرم شهيّب، ضيفين في القصر الجمهوري حاملين مبادرة قضت بإسقاط الحق الشخصي في الدعوى المقامة ضد المسؤول في الحزب الديمقراطي، أمين السوقي، المتهم بقتل المحازب الاشتراكي، وائل أبو فرج خلال حادثة الشويفات الشهيرة.
وكان يفترض ان تستأنف المبادرة الموضوعة في عهدة الرئيس ميشال عون، بزيارة يجريها رئيس الحزب الديمقراطي النائب طلال ارسلان إلى بعبدا، وكان يفترض أن يضع ارسلان مصير السوقي في عهدة حليفه رئيس الجمهورية، لكن ولغاية الساعة لم تحصل الزيارة.
وفي معلومات "ليبانون ديبايت"، إن القصر الجمهوري قد حدد موعداً لارسلان قبل اسبوع ونصف تقريباً، لكن زيارة "المير" لم تحصل، ما طرح تساؤلات عن سر عدم تلبية الدعوة ومصير الموعد، إلى جانب مصير إعلان ارسلان يوماً استعداده لتسليم السوقي المتواري عن الأنظار منذ حادثة الشويفات.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News