دعا الأمين العام لتيار المستقبل احمد الحريري، "بعض الخارجين عن النص اللبناني الوطني ومثلهم من الخارجين على سلطة الدولة ان يعوا أن لبنان فوق الجميع وأن ما حدا أكبر من بلده" كما كان رفيق الحريري يقول وأن لبنان لجميع أبنائه هو قدر ارتضيناه كي نعيش معا قولا وفعلا ويحفظ كل منا حقوق الآخر وخصوصيته باعتبارها حقوقا لمواطنين لبنانيين، لا حقوقا لمنظومات سياسية أو طائفية أو مذهبية ونقطة على السطر".
كلام الأمين العام، جاء خلال تمثيله رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، بتخريج طلاب معهد الرسل في جونية.
واضاف:"لا أذيع سرا، حين أقول ان الرئيس الحريري آمن، كما والده الشهيد، أنه لولا الشراكة المسيحية - الاسلامية لما تمكنا من هز عرش الوصاية، والتأسيس على نداء المطارنة الموارنة الشهير في العام 2000"، لافتا الى ان "نداء المطارنة الموارنة الذي كان حجر الأساس في كسر حاجز الخوف والصمت لدى اللبنانيين، قبل أن ينفجر بركان ثورة الأرز مع زلزال اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 شباط 2005".
ورأى الحريري أنه "في زمن حول فيه بعض الساسة المواطن إلى صوت بلا صدى، آثر سعد الحريري أن يكون صوت هذا المواطن وعقله ووجدانه"، متابعا:"هو يدرك تماما أن لبنان يستحق التضحيات، وأن دوره في المعادلة الوطنية لا يتحقق بنائب بالزائد أو بالناقص، ولا حتى بوزير بالزائد أو بالناقص، لأن كل ما يهمه أن يربح الوطن على قاعدة ما الفائدة من أن نربح الانتخابات ونخسر الوطن".
وختم:"لعل الرسالة الأهم التي حملني إياها الرئيس سعد الحريري إلى المسيحيين والمسلمين، ان ما جمعه الله لا يفرقه إنسان، وأن ما يجمعنا في لبنان زواج ماروني تحت سقف الأخوة الإنسانية والوطنية، بخلاف ما يستجد واستجد في الماضي، من مساكنات طارئة وهشة، سرعان ما تتعرى من الشعارات الفارغة والمصالح الآنية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News