شدد وزير الخارجية جبران باسيل خلال لقاء شعبي في مجمع الشياح الثقافي الرياضي على أن "لا نقبل الا ان يكون شريكنا قويا لكن كل فترة المتضررون يهجمون"، سائلاً:"ما هي هذه الصدفة انه في الاسبوع نفسه الذي نظمنا فيه عددا كبيرا من الافطارات الرمضانية ان يكونوا انزعجوا لوجود اكثر من ٤٠٠٠ منتسب للتيار من المسلمين فيما هم يريدونه تيارا مسيحيا فقط؟".
وأكد "أننا لا نخجل من الدفاع عن حقوق المسيحيين عندما تمس لكننا نقول ايضا ان المسلمين في التيار يدافعون عنها قبل المسيحيين وكذلك المسيحيون يدافعون عن حقوق المسلمين اذا مسها احد"، مشيراً الى أن "ما جرى ليس بسبب كلام قلته بل على كلام افتراضي بل اخترعوا جملا وبدأوا بالرد عليها، منها عن السنية السياسية واساتذة الجامعة اللبنانية واقالة مدير عام الامن الداخلي وكل ما يهاجمونه غير موجود".
ولفت الى أن "الرئيس عون ليس ابن المارونية السياسية ونحن لسنا لا مع المارونية السياسية ولا الشيعية السياسية ولا السنية السياسية فنحن ابناء الميثاقية".
وتابع:"لا نريد أن تعود المارونية السياسية والبلد لن يقوم عليها ولا على السنية السياسية ولا على الشيعية السياسية".
واشار الى "اننا نتحدث بالميثاقية ونجاهر بها ونفتخر بها وحققنا بها شراكة واستعدنا حقوقا وفي اللقاء مع الشخصيات السنية في البقاع الغربي هذا ما قلناه بأننا دائما في موقع الدفاع عن حقوق الناس بغض النظر عن الطائفة وهذا ما فعلناه في حرب تموز وبعد استشهاد الرئيس الحريري".
وقال:" أنا لم اتحدث يوما عن اقالة المدير العام لقوى الامن الداخلي لكن لا احد يحاول اخافتنا واخضاعنا حتى لا نتحدث عن اخطاء فهناك في الدولة من هو اعلى من رئيس الحكومة فيعطي رخصا وما الى ذلك ويفتعلون دائما مشكلات استباقية لأهدتف اخرى".
وتوجه الى الحضور بالقول:"كلما تسمعون هذه الهجومات علينا عليكم ان ترتاحوا فنحن بألف خير وهناك امامنا "عصفورية" جنت ولا يمكنهم ان يبتزونا بشيء وسنقوم بمشكل مع كل من يحاول مد يده علينا وعلى البلد وكلما تكاثروا سنكون اكثر وكلما صاروا اقوياء سنكون اقوى".
وأضاف:"الاغتيال والقتل المعنوي مثل الاغتيال والقتل الجسدي لا بل ابشع وليس صدفة ان ترمى هذه الدفعة من الحقد مرة واحدة على التيار الوطني الحر".
اخترنا لكم



