أكد نائب رئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، في حديث الى إذاعة "لبنان الحر"، ان "الموازنة تحمل عوامل ايجابية كثيرة ولكن لا تلبي تطلعات "القوات اللبنانية" في نواح عدة، لذلك تحفظنا عن بعض جوانبها"، مشيرا الى "انها ستخضع للتشريح في مجلس النواب لكنها ستقر في النهاية لاننا في حاجة اليها".
واشار الى ان "الموازنة تفتقد الاصلاحات البنيوية والبعض اضاع الوقت في العراضات بدل التركيز على ما هو مهم، واردف: "لم تحصل إصلاحات بنيوية لا في الاتصالات ولا المرفأ ولا التهرب الجمركي ولا المؤسسات العامة وكلها رحلت الى ما بعد. علينا ان ننظر إلى مكامن الهدر الكبيرة لمعالجتها والى الخطوات الإصلاحية الكبرى قبل الوصول الى بحث الرواتب"، لافتا لفت ان "نسبة العجز ستكون اعلى من الأرقام المتداولة، اولا لأنها محسوبة بشكل غير دقيق، وثانيا لأن نصف السنة انقضى ونحن نصرف وفق القاعدة الاثني عشرية".
وسأل: "اين كان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عندما قلنا إن جلسة قصر بعبدا ليست جلسة شكلية بل جلسة نقاش؟"، مضيفا: "بعض النقاط المطروحة من قبل وزراء التيار كانت جيدة وجديدة ولكن أثرها العام لا يصل إلى ما قد يصل إليه أثر تطبيق خطة الكهرباء.اذا لم تطبق خطة الكهرباء كاملة عام 2019 فدعم الكهرباء سيرتفع اكثر هذه السنة مما سيجعل العجز اقرب الى 8 في المئة".
ولفت الى انه "لم يتم تطوير قانون الكهرباء وتعيين مجلس ادارة لكهرباء لبنان خلال المدة التي وضعها المجلس النيابي وهي 3 اشهر". وسأل: "ماذا حصل لمعمل دير عمار بعد سنة على تفويض وزارة الطاقة بإتمام التفاوض؟ من المفترض ان يكون دفتر الشروط للكهرباء جاهز الان، فهل يناقش قريبا أو يكون مصيره كسابقه؟".
وشدد على ان مواقف "القوات اللبنانية" واضحة ولا تتغير بسبب تحالف أو صداقة، لأن الأخيرة لا تلغي الرأي العملي ولعمل من أجل بناء المؤسسات". ولفت الى ان "الموازنة ستخضع لتشريح في مجلس النواب، لكنها ستقر في النهاية لأننا في حاجة اليها".
وأضاف: "علينا استحضار إصلاحات "سيدر" قبل الأموال والموازنة، يجب أن تكون إصلاحية لا حسابية، وأصبح البعض خبيرا في اداء دور الضحية والاستخفاف بعقول الناس، تعبنا من الفشل المستمر ولوم الآخرين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News