اشار موقع "العربية" الى ان "اشتباكات طرابلس (شمال لبنان) فتحت مجدداً جرح المدينة اللبنانية القابعة بين ضفاف الفقر والحرمان المزمن منذ سنوات طوال".
وقالت: "فإذا كان لبنان في عموم مناطقه يشهد شللاً اقتصادياً وسط تحذيرات دولية من سلوكه طريق الانهيار الاقتصادي، يبقى لعاصمة الشمال اللبناني حصة الأسد من التدهور الاقتصادي الذي بلغ الحضيض مع ارتفاع معدلات الفقر وانتشار البطالة في صفوف شبابها".
"أم الفقير"
إنها "أمّ الفقير"، التي لم تجد بديلاً عن المفاخرة بمرارة لقبها شكلاً ومضموناً.
يعكس هذا اللقب الذي يطلقه اللبنانيون على المدينة التي شهدت حوالي 25 جولة من الاشتباكات خلال السنوات الأخيرة، بحسب ما أكد للعربية.نت رئيس البلدية، واقعاً صعباً من الفقر والعوز الناتج عن ارتفاع معدلات البطالة التي بلغت ذروتها، لاسيما عند الشباب.
عامٌ بعد عام وطرابلس عاصمة لبنان الثانية كما تُلقّب، تتراجع اقتصادياً نحو الأسوأ حتى أضحت المدينة الأفقر على حوض المتوسط. فنسبُ البطالة ارتفعت، وتدفقات أموال المستثمرين تراجعت، مؤسسات وشركات أغلقت أبوابها معلنةً الإفلاس.
قد تبدو المدينة أقرب لقرية نائية منسلخة عن لبنانيتها. هكذا يقول رئيس بلديتها أحمد قمر الدين لـ"العربية.نت"، ويأسف "لأن طرابلس "مُهملة" من قبل الدولة منذ أن نال لبنان استقلاله في العام 1945".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News