طمأن وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب المرشحين للإمتحانات الرسمية بأن "الأجواء سوف تكون هادئة ومريحة وأن المراقبين هم أساتذة ومربون وسوف يكونون بالنسبة إلى المرشحين بمثابة الآباء والأمهات الذين يحتضنون كل مرشح ويوفرون له الهدوء والراحة لكي يصل كل مرشح إلى حقه بدقة ولا يضيع تعب من إجتهد ودرس وسهر مع أهله ومدرسته ولكي يحقق أفضل النتائج".
كلام الوزير شهيب جاء في خلال جولة تفقدية لمركز وضع أسئلة الإمتحانات الرسمية في مبنى الوزارة، رافقه في خلالها المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق والمستشارون.
ولفت الى انه لن "يكون هناك ضغط ولا ترهيب، وأن الأسئلة ستكون من المنهج، وبالتالي فهي عادية وليست صعبة ولا سهلة، بل من المنهج المعروف الذي تأتي منه الأسئلة على مدى السنوات الماضية".
وقال:"لن نسمح بتحويل القاعات إلى نوع من الفوضى والضجيج حتى يرتاح التلميذ الذي أعد نفسه للنجاح".
ورداً على سؤال حول أنّ "الإمتحانات هذا العام متشددة نوعاً ما خصوصاً بوجود كاميرات المراقبة"، أجاب:"ليست متشددة بل منظمة وهناك فرق بين التنظيم والتشدد، لكن الشهادة هي نتيجة إمتحان منضبط، وبالتالي فإن من واجباتنا تقييم مناهجنا ومعرفة ما إذا كنا نقوم بتدريسها بصورة صحيحة لكي نقرر تعديلها وتغييرها".
واشار الى إن "الكاميرات هي لخدمة الإمتحانات وهي موجودة في كل المؤسسات الخاصة لحمايتها ومراقبتها، وإن الإمتحانات الرسمية مؤسسة من أهم مؤسسات الوطن التي يتوجب علينا حمايتها، والكاميرات ليست للتلامذة أبداً بل لتنظيم الإمتحانات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News