بعد اجتماع "المالية".. قواسم مشتركة لحل أزمة الجامعة الللبنانية

عقد اجتماع في وزارة المالية، خصص لحل أزمة الجامعة اللبنانية، وضم الى الوزير علي حسن خليل الوزير اكرم شهيب والنائب بهية الحريري ورئيس الجامعة فؤاد ايوب وممثلين عن الاساتذة.

وبعد اللقاء، قال شهيب "توصلنا إلى قواسم مشتركة حول بعض النقاط بما يتعلّق بإضراب الأساتذة، وهناك وعود بشأن النقاط الباقية خصوصًا في ظلّ مناقشة الموازنة".

ولفت إلى أنّ "الموسم شارف على نهايته، والطلّاب يجب أن يتخرّجوا ونحن بأمسّ الحاجة لإنهاء العام الدراسي"، مشدداً على أنّ "الجامعة اللبنانية هي إدارة وأساتذة وطلاب، وتبقى الأساس والموقع الوطني الأول في الوزارة".

وأكّد "أنّنا بأمسّ الحاجة لإنهاء هذا الوضع، والأساتذة عبّروا عن حقّهم الديمقراطي بشكل واضح، ووصلنا إلى نقاط تفاهم".

ومن ناحيته، أكد خليل "على تأمين كل مقومات إستمرار الجامعة وبقوة ودعمها بأقصى ما يمكن في الامور المتعلقة بالموازنة"، مضيفا "بعد تدخّل الرئيس بري وطلبه المعالجة ونتيجة التواصل اليومي والمباشر بيني وبين وزير التربية اعتقد أننا وصلنا اليوم لنطوي صفحة الاضراب، وكل المعنيين أكّدوا أولوية الحفاظ على الجامعة اللبنانية".

وتابع "نحن منحازون بشكل مباشر للمطالب واليوم تبينت الكثير من الامور التي كانت تعيق التوصل الى إتفاق والخلاصة إيجابية جداً ويجب أن نكون امام مرحلة جديدة مطلع الاسبوع المقبل"، معتبرا أن "الطلاب يجب أن يعودوا إلى جامعاتهم وينهوا إمتحاناتهم وبنفس الوقت الذي نتابع فيه عملنا في لجنة المال والموازنة".

وشدد على أن "الاساتذة الذين لم يكملوا 25 سنة وفق المادة 90 من الموازنة يحتفظون بحقهم في التقاعد".

هذا وأوضح أن "كل ما يُحكى عم ضغوط تُمارَس على رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية غير صحيح والحلول المطروحة تراعي الجميع ونعيد ونؤكّد أنّ همّنا الأساسي هو الطلاب، وتم الأخذ بمعظم هواجس الاساتذة".