سبعة :مع إجراء إصلاحات لم تأتي الموازنة على ذكرها

بحث حزب سبعة في اجتماعه الاسبوعي المستجدات السياسية المحلية التي تراوح مكانها رغم كل المناكفات التي تظهر أحيانا لان المصالح هي التي تحكمها من دون السعي إلى تحقيق اي إصلاحات من الممكن أن تنهض بالبلاد في ظل الظروف الخطيرة على كل المستويات.لاسيما استمرار الحركة المطلبية في الشارع اعتراضا على المس بالحقوق المكتسبة لأساتذة الجامعة اللبنانية والمتقاعدين العسكريين.

وبحث المجتمعون قضية أساسية تشغل بال المواطنين وهي تطورات الموازنة وقضايا أصحاب الحقوق وأشاروا إلى
ضرورة إجراء إصلاحات لم تأت الموازنة على ذكرها من شأنها وقف الفساد والهدر .وهذا دليل على نية اهل السلطة الاستمرار في نهج المحاصصة التي تشمل الصفقات والمشاريع وايضا التعيينات الادارية، في وقت تتفاقم فيه الأزمة المطلبية لكل من يحاولون الانتقاص من حقوقه المكتسبة لاسيما أساتذة الجامعة اللبنانية. وأخطر ما في الأمر هو تجاهل قطع الحساب الذي هو ضروري واساسي لتوضيح حجم الدين العام الحقيقي .وهذا أمر مخالف للدستور ولا يمكن أبدا التغاضي عنه.و تترتب عليه عواقب أدت على مر السنين الى وضع اقتصاد البلد على شفير الإفلاس.

وفي ما خص تطورات قضية النازحين السوريين والمواقف المتسارعة إزاء تفاقم المشكلة ،تم الإجماع على أن ذلك مرده غياب التنظيم من قبل الدولة.في اشارة الى ان برنامج سبعة تضمن حلولا لهذه القضية بعيدا عن اي مقاربة عنصرية اذ يتوجب القيام بعملية مسح كاملة للنازحين السوريين عن طريق البلديات بهدف تسهيل عودة العدد الاكبر منهم باسرع وقت الى المناطق الامنة، وإنشاء مخيمات لائقة لغير القادرين على العودة لاسباب امنية وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة . وتطبيق قوانين العمل المرعية الإجراء.
واخيرا توقف المجتمعون بايجابية كبيرة عند نتائج انتخابات نقابة الاطباء التى شارك فيها حزب سبعة منفردا من خلال المرشحة الدكتورة رانيا باسيل التي حازت على ثلاثين بالمئة من أصوات المرشح الفائز المدعوم من عدد كبير من أحزاب السلطة.