أمل النائب بلال عبدالله "حصول لقاء مصالحة بين رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط"، مشدداً على "ان هناك حرصاً من قبل الفريقين على إعادة إحياء التواصل والتلاقي وتوضيح بعض الامور العالقة".
وعن الحديث أن الوساطة لن تكون مجرّد هدنة انما خريطة طريق لترميم العلاقة وفق أجندة سياسية يوافق عليها الطرفان ويلتزمانها، قال عبدالله في حديث الى "المركزية": "فلننتظر اللقاء حتى نبني على الشيء مقتضاه"، لافتاً الى "أن المعلومات حول الموضوع غير واضحة حتى الساعة".
وبشأن لقاء مرتقب مع "حزب الله"، قال: "نأمل ذلك، إنما هناك نقطة عالقة بيننا لم تنتهِ بعد".
واشار الى "أن التباينات موجودة بين الاطراف السياسية وليس فقط مع "الحزب التقدمي الاشتراكي، والسبب تخبّط لبنان في أزمة سياسية اقتصادية، وعدم تمكننا من صياغة رؤية وطنية شاملة ورؤية اقتصادية اجتماعية، وما زلنا للأسف نغلّب الثنائيات والتفاهمات والمصالح".
وعما حصل امس في جلسة مجلس النواب من تباين في وجهات النظر حول حقيقة تعيين او انتخاب المجلس الدستوري، اكد ان "ما حصل هو انتخاب وليس تعيينات. بالطبع حصل توافق بين الكتل، هذه امور عادة ما تحصل وليست المرة الاولى".
وحول التعيينات في الادارة العامة، قال:"التعيينات مؤجلة، لم يتفقوا على الآلية بعد، بانتظار الموازنة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News