أشار لقاء سيدة الجبل في بيان، إلى أن "الموارنة تصدروا شرف انتفاضة الاستقلال من خلال المصالحات المتدرجة، حتى الوصول الى المصالحة الوطنية في 14 اذار 2005، وكان للوزير وليد جنبلاط مساهمة رئيسية في طي صفحة الحرب في الجبل، وفي اطلاق ثورة سلمية أدت الى خروج الجيش السوري من لبنان، لكن بعض الموارنة عاد الى استخدام خطاب فئوي ارتكز على " استرجاع الحقوق المسلوبة "، مرة متهمين اتفاق الطائف، ومرة قوانين الانتخابات، ومرة بلطجة البعض".
اضاف اثر اجتماعه الأسبوعي "وبدلا من تعزيز الوحدة الداخلية في وجه الفتنة، تمادى هؤلاء في مواجهة الجميع وضربوا الى غير رجعة صورة عهد الرئيس ميشال عون الذي يبدو اليوم على خلاف مع الجميع إلا مع "حزب الله"، مؤكدا "التمسك بحرية النشاط السياسي لجميع اللبنانيين على كل الأراضي اللبنانية بدون استثناء، والتذكير بأن الجبل هو جبل كل اللبنانيين".
وحمّل اللقاء "السلطة بأجهزتها المعنية، مسؤولية حماية هذه الحرية للبنانيين سواء باستباق الأحداث أو معالجتها فورا"، مشددا على "التمسك بمصالحة الجبل التي صنعها البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير والوزير وليد جنبلاط، والوقوف بحزم ضد كل من يريد التلاعب بثوابتها".
وأدان "الخطاب المذهبي لوزير الخارجية جبران باسيل الذي اصبح فتنة متنقلة، والذي يتحول بمعرفة او بعدم معرفة الى عصا في يد النظام السوري و"حزب الله" ضد السنة وقسم من الشيعة و والدروز وفريق من المسيحيين"، مطالبا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي "وليد جنبلاط بضبط النفس والوقوف بحزم ضد الفتنة التي تستهدفه كما تستهدف أهلنا المسيحيين في الجبل".
وشدّد البيان على أن "مرجعية الدولة في لبنان ترتكز على احترام اتفاق الطائف والدستور ولن نستبدلها بحزب نافذ يقدم نفسه حكما بين اللبنانيين وفي غياب الحكومة يصبح حزب الله هو الدولة الفعلية في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News