المحلية

placeholder

الجمهورية
الثلاثاء 02 تموز 2019 - 07:49 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

رسائل من حزب الله إلى جنبلاط.. ونصرالله "منزعج"

رسائل من حزب الله إلى جنبلاط.. ونصرالله "منزعج"

ذكرت صحيفة "الجمهورية"أن "الأحداث الدامية في منطقة عاليه أظهرت انّ المصالحة المفترضة في الجبل، والتي لطالما تغنّى بها كُثُر ونظّموا فيها الشعر، لا تزال هشّة ورخوة بعد مرور نحو 19 عاماً على انتهاء الحرب، وانّ الطابع النظري او التنظيري يطغى عليها، في حين تبدو الأرض مزدحمة بالهواجس المتبادلة، القابلة للإنفجار في اي لحظة".

وتابعت "الصحيفة"، في مقال للصحفي عماد مرمل : "لقد أعادت حادثة قبرشمون نبش كثير من القبور المسكونة بأشباح الماضي، وتوزعت مروحة تداعياتها وشظاياها في أكثر من اتجاه، إذ أُصيب النسيج الدرزي الداخلي إصابة مباشرة، كادت تجرّ الى فتنة في داخل البيت الواحد، وتلقّت المصالحة الدرزية - المسيحية ضربة قوية أرجعت عقارب الساعة الى الوراء".

أضافت، "ووجدت الحكومة نفسها أمام تحدٍ جديد بعد تعرّض احد وزرائها الى محاولة اغتيال، من شأنها ان ترخي بظلالها على جلسة مجلس الوزراء اليوم. وحتى الجيش كانت له حصّة من التداعيات، بعد الإتهام الذي وجّهه اليه النائب طلال ارسلان بالتقصير في فرض الأمن وبتغاضيه عن وجود محميات مذهبيّة في صفوفه".

ولفتت "الصحيفة"، إلى أن "حزب الله قد سارع الى التضامن مع ارسلان والوزير صالح الغريب، وأوفد الى دارة خلدة الوزير محمود قماطي، الذي أطلق من هناك موقفاً داعماً لـ"المير" الحليف، لم يخل من رسائل واضحة الى جنبلاط، ما لبث ان ردّ عليها بعض مسؤولي الحزب التقدمي الاشتراكي".

وفي المعلومات، انّ الامين العام لـ"الحزب" السيد حسن نصرالله تابع شخصياً مفاعيل كمين قبرشمون، مبدياً انزعاجه مما حصل، ومؤكّداً الوقوف الى جانب ارسلان في هذا المصاب.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة