بو صعب يثمن كلام جنبلاط... وارسلان ثابت على موقفه

أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان بعد لقائه وزير الدفاع الياس بوصعب في وزارة الدفاع، أنّ "ضرب هيبة المؤسسة العسكرية ضرب لنا جميعنا ونحن لم نوجّه يوما اصبع الاتهام الى المؤسسة".

وقال:"على السياسيين احترام قرارات مجلس الدفاع الأعلى ولا يجوز لا من قريب ولا من بعيد أن يُستغل ما حصل لتدوير الزوايا في السياسة".

ولفت الى انني "زودت وزير الدفاع بمقاطع مصورة ومعلومات دقيقة حول أحداث قبرشمون، وفي النهاية نحن ننتظر من المؤسسة العسكرية والقضاء أن يقوما بدورهما".

واشار الى انّ "اصرارنا على المجلس العدلي ليس للنكايات بل من خلفية التعرّض لأي وزير في الحكومة الذي هو تعرّض مباشر للسلم الأهلي".

واضاف:"إذا كانت الحكومة اللبنانية تعتبر أن 19 رصاصة في سيارة وزير ليست تعرضا للسلم الأهلي سيكون لنا كلاما آخر".

وسأل ارسلان:"بأي مبرر ستقف الحكومة ورئيسها ليقولون أمام الناس وأهل الجبل أن هكذا كمين وتعرض لا يحتاج إلى مجلس عدلي؟". مؤكّداً، أنّ "الأمن بالتراضي غير مقبول، فإما أمن أو لا أمن".

من جهته، قال بوصعب:"لا حكم نهائي لارسلان على قائد الجيش أم مدير المخابرات إنما سرد وقائع ومن الأفضل أن تناقش مع المعنيين بقيادة الجيش".

ولفت الى انني "لا أستطيع أن أقول شيئا لم يقله القضاء"، مشيراً الى ان "ما حصل مع الوزير صالح الغريب يدل على وجود كمين خاصة بعدما لاحظنا وجود حرق دواليب وعرقلة للموكب ولن أقول شيئاً لم يقله التحقيق، لافتا إلى أن "عدد الموقوفين قريب من الـ 5 أشخاص، وهناك أسماء أخرى لم تسلّم بعد"، رافضا الدخول في تفاصيل أكثر.

وقال:"لمست أن بإمكاننا التوصل لحل يطمئن كل اللبنانيين، لكنه يتطلب قرارات تتخذها الحكومة التي لا أعتقد أنها ستختلف".

واكد وزير الدفاع، الحرص على أن "يعرف الجميع أن هذا الموضوع قيد المعالجة".

واعتبر "كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ايجابي، وواجباتي أن أسمع كل وجهات النظر".

واكد انه "إذا حصل تراجع عن هذا الكلام الإيجابي ستتخذ الحكومة القرار المناسب".

مسؤول في "الإشتراكي" يبارك لبو صعب منصبه الجديد!

Select

Select