المحلية

placeholder

LD
الأربعاء 03 تموز 2019 - 20:11 LD
placeholder

LD

المجلس المذهبي الدرزي يحذر

المجلس المذهبي الدرزي يحذر

عقد المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز اجتماعا موسعا استثنائيا، في دار الطائفة في بيروت، برئاسة شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن، وحضور مشايخ الهيئة الدينية وقضاة المذهب ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، والأعضاء بينهم وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب والنواب: أنور الخليل، مروان حمادة، فيصل الصايغ، هادي أبو الحسن، والنائبين السابقين غازي العريضي وايمن شقير، وأعضاء الهيئة العامة للمجلس، وتخلل الاجتماع استعراض للأوضاع العامة والتطورات الراهنة.

وتوجه المجلس المذهبي في بيان بعد الإجتماع بـ "التعزية من عائلتي المرحومين رامي سلمان وسامر أبي فراج"، مؤكدا "ضرورة إكرامهما بدفن الجثمانين انسجاما مع عادات وتقاليد وقيم طائفة الموحدين الدروز. كما تمنى المجلس الشفاء العاجل للجرحى سامو غصن ورفعت رافع وعماد غصن وكريم الغريب".

وحذر المجلس من "المس بوحدة طائفة الموحدين الدروز ضمن التنوع، تحت أي شكل من الأشكال، ودعا كل القيادات السياسية إلى ملاقاته، انطلاقا من حرص الزعيم الوطني وليد جنبلاط، لوأد الفتنة وحقن الدماء ومنع المتربصين بنا من تحقيق مآربهم".

وأكد المجلس أن "تغييب طائفة الموحدين الدروز عن المجلس الأعلى للدفاع يفقد هذا المجلس ميثاقيته،"، داعياً إلى "تمثيل كل المكونات الميثاقية فيه".

ورفض المجلس المذهبي "الخطاب المشحون ولغة الاستقواء ونبش القبور التي طوتها طائفة الموحدين الدروز بالمصالحات التاريخية إلى غير رجعة"، مؤكدا أن "حرية العمل السياسي تبقى تحت سقف التوازنات الوطنية التي رعاها ميثاق العيش المشترك الذي نص عليه اتفاق الطائف".

وطالب المجلس المذهبي "الجهات الرسمية المختصة الأمنية والقضائية باعتماد أعلى معايير الشفافية بما يكشف الملابسات ويضع حدا للتأويلات الإعلامية ويمنع تحريف الوقائع والحقائق"، مؤكداً على "دور القوى الأمنية والمؤسسة العسكرية ضمن ما ينص عليه الدستور والقوانين".

وشدد المجلس على "ضرورة أن تنصب جهود المسؤولين على التهدئة وتنفيس الاحتقان"، مستغربا "استباق بعض الجهات للتحقيقات وإطلاق الأحكام المسبقة".

وتوجه المجلس بالشكر إلى "كل المرجعيات الرسمية التي بذلت المساعي والجهود لتنفيس الاحتقان وإعادة الهدوء"، داعياً "أبناء الطائفة باختلاف توجهاتهم إلى عدم الانزلاق إلى التوتر وردات الفعل غير المحسوبة، وأن يحتكموا دائما للغة العقل والنظام".

وقرر المجلس "القيام بجولات على المرجعيات المعنية إسهاما في توطيد لغة الوفاق والحوار ووحدة الصف".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة