المحلية

placeholder

LD
الأربعاء 03 تموز 2019 - 22:19 LD
placeholder

LD

"السوري القومي": تقييم دور الحزب وأدائه لا تتم بهذه البساطة

"السوري القومي": تقييم دور الحزب وأدائه لا تتم بهذه البساطة

رد الحزب السوري القومي الإجتماعي في بيان على مقال للزميل علاء الخوري تحت عنوان :"القومي ينتخب رئيسه: اسأل عن أسعد حردان"، مشيراً الى أن " المقالة خرجت عن سياق المتابعة الصحافية لتحوي كل افتراء وافتئات على الحزب السوري القومي الاجتماعي، كان بامكان الكاتب تجنبها!".

واشار الى أن "اللافت أن كاتب المقالة لم يكتفِ بايراد ما هو خلاف الواقع والحقيقة حول انتخابات رئاسة الحزب، بل لجأ إلى التطاول على الحزب السوري القومي الاجتماعي، حين اعتبر أن هناك "أزمة تسمى حزب"، وهذا أبعد ما يكون عن المتابعات الصحافية، وبتعبير أدق، يٌعّد شتيمة غير مبررة، لا نعلم أسبابها ودوافعها"، لافتاً الى أن "صحيح أن الحزب السوري القومي الاجتماعي انتخب ثلاثة رؤساء خلال الولاية الواحدة، ولكن، ما هو صحيح أيضاً أن هذا الحزب، حزب مؤسسات، ولأنه كذلك، قدم عبر تاريخه انموذجاً يحتذى في تدوال السلطة، واكتسب صفة الفرادة على هذا الصعيد.كما شكل متنفساً لأقلام كثيرة ضاقت ذرعاً بالوراثة العائلة والاقطاعية والسياسية، وبالتالي لا نرى سبباً لمقاربة انتخابات الرئاسة في الحزب، على نحو غير مألوف، إلاّ إذا كان البعض مصاباً بحالة إنفصامية، لا تميز بين الممارسات الديمقراطية، وبين الوراثة العائلية والاقطاعية والسياسية".

واعتبر أنّ "تقييم دور الحزب وأدائه، ومسار تجدده، ووجهة أهدافه الكبرى، لا تتم بهذا التبسيط الذي يتحدث عنه البعض، بل تحتاج إلى متابعة ومواكبة لمسيرة طويلة من النضال والتضحيات"، لافتاً الى أن "الحزب القومي يعتز ببطولاته في مواجهة الانتداب والاستعمار، ولكن البطولات لم تقتصر على مواجهة الانتداب، بل استمرت مقاومة في فلسطين ولبنان والشام، ضد العدو اليهودي وعملائه، وضد الارهاب والتطرف، افليس هذا كافياً ليتأكد البعض أن الأهداف الكبرى مكفولة بالدماء والتضحيات؟".

واضاف:"أما بخصوص الاستعارات اللفظية مثل "كرسي الروشة" وغيرها، فتشي بأن كاتب المقالة، نأى بنفسه عن كونه يكتب في موقع اعلامي محايد، وانحاز لعبارات "سوقية" يرددها الذين تساقطوا على جوانب الطريق.. الطريق الشاقة والطويلة التي لا يسلكها إلا الجبابرة وطالبي العز، أما حول تناول الكاتب لأسماء قيادية في الحزب، وابتداع تصنيفهم إلى محاور وجهات، هو تشويه للواقع والحقيقة، ولا يستحق التعليق والرد، لأن من هم في موقع المسؤولية مناضلون، مضحون يتشاركون تحمل المسؤوليات في سبيل الحزب والنهضة".

ورأى أنّ "أبلغ رد هو الذي جسدته مؤسسات الحزب من خلال دورها ومسؤولياتها وفقاً لأحكام الدستور الحزبي، ولا داع للتذكير، بأن هذه المؤسسات الحزبية، قدمت الحزب بصورته النقية، نموذجاً مدنياً ديمقراطيا في أمتنا والعالم العربي. وفي السادس من الجاري، سينتخب المجلس الأعلى رئيساً للحزب، ومن سينتخب رئيساً بثقة المجلس الأعلى، يحوز حكما على ثقة القوميين".

وشدد على أن "الحزب السوري القومي الاجتماعي، قوي وصلب في فكره وعقيدته ومبادئه، في فرادته وتميزَه وتمايزه، في مسيرته وتضحياته وشهدائه وواهم من يعتقد غير ذلك، لأن الحقيقة ساطعة كالشمس لا تحجبها مقالات نأمل بأن لا تكون موصولة بمن يناصب الحزب العداء"

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة